نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 1330
ثانيا- كلهم مشتركون في الجريمة لا ينكرها أحد منهم .... {إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا} [نوح: 27]
--------
ثالثا- هؤلاء القوم لا يعرفون إنسانية ولا قيما تعارف عليها البشر أو دعت إليها الرسل، فهم قوم متوحشون يتصفون بالغدر والخيانة والبطش والحقد ..... وربما من أهم أسباب ذلك أنهم يبيحون كل المحرمات ومنها الزنا، فهو عندهم أسهل من شرب الماء، ومن ثم من النادر أن تجد أحدا منهم نظيف الأصل ....
--------
رابعا- من المستحيل اللقاء معهم على أي صعيد، أو الثقة بهم أبدا، {كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ (8) اشْتَرَوْا بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (9) لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ (10)} [التوبة: 8 - 10]
--------
خامساً - ما فعلوه بزينب رحمها وغيرها كحمزة الخطيب رحمه الله يدلُّ على طبيعة واحدة ونفسية واحدة، وهي الحقد والغيظ من أهل السنة في سورية، وما جيء بهم للحكم إلا لسحق أهل السنة وتنفيذ مخططات أعداء الإسلام كلها .... لأنهم لا ينتمون لوطن ولا يخلصون إلا لأبناء جلدتهم
--------
سادسا- الذين يقومون بخطف النساء والأطفال والعزل هم من أبناء هذه الطائفة الخبيثة، وهذا الذي كان يختطف النساء في بابا عمرو تبين أنه من قرية المزرعة وهي قرية شيعية رافضية خبيثة ..... فهذه هي الوحدة الوطنية التي كان يتشدق بها النظام ....
والحمد لله قد نال هذا المجرم نصيبه البارحة بما يستحق
--------
سابعا-هم يفعلون ذلك من أجل إرهاب أهل السنة لكي يستسلموا للطاغية الصنم بشار الأسد وعصاباته المجرمة .... كما قال فرعون للسحرة لما آمنوا: {قَالَ فِرْعَوْنُ آمَنْتُمْ بِهِ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّ هَذَا لَمَكْرٌ مَكَرْتُمُوهُ فِي الْمَدِينَةِ لِتُخْرِجُوا مِنْهَا أَهْلَهَا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (123) لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ ثُمَّ لَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ (124) قَالُوا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنْقَلِبُونَ (125) وَمَا تَنْقِمُ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِآيَاتِ رَبِّنَا لَمَّا جَاءَتْنَا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ (126)} [الأعراف: 123 - 126]
ولكن هيهات هيهات، فمن ذاق طعم الحرية والكرامة الإنسانية لن يستسلم أبداً ولو قطع إربا إرباً
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 1330