responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 1331
--------
ثامنا- هذه الجرائم المتكررة كل يوم توقد نار الثورة وتجعلها متقدة كلما فترت، لأنه لا يمكن الوقوف في منتصف الطريق، فلا بد من المضي قدما وبعزم أكيد حتى تحقيق النصر المؤزر بعون الله تعالى .... {وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا} [النساء: 104]
--------
تاسعا- العالم كله يرى هذه الجرائم التي لا يحتملها عقل وهو ساكت يتفرج على ذبحنا والتمثيل بنا كل يوم، وأقصى ما عنده سوف نحقق بالموضوع، وربما إن ثبت أن يرقى لجرائم ضد الإنسانية!!!!
وهم الذين وضعوا الأسود علينا وهم الذين يدعمونهم ليل نهار ويحمون عروشهم، وهم الذين يتعاونون معهم بالسر والعلانية لسحق الصحوة الإسلامية باسم محاربة الإرهاب والتطرف .....
ومتى كان هؤلاء الكفار عندهم رحمة أو إنسانية أصلاً؟؟؟!!!!
--------
عاشرا - علماء الطاغوت النصيري وعلى رأسهم البوطي لا يعدمون الوسيلة والحيلة لتبرير كل جرائم النظام الفرعوني، وسوف يقولون لك مباشرة:
لا تبحثوا عن النتيجة وابحثوا عن السبب وهو أن أهلها قاموا يتظاهرون ويعلنون إسقاط النظام، فلولا فعلتهم الشنعاء هذه لما ألقي القبض عليها وفعل بها ما فعل ..... !!!!!!
ونحن نقول له ولأمثاله من المنافقين:
نحن لا ننظر إلى النتيجة وهي دفاعكم المستميت عن النظام الفرعوني في سورية ولكن ننظر إلى السبب وهو أنكم ممن استحب العمى على الهدى، وباع دينه بثمن بخس فتبا لكم
--------
الحادي عشر - هناك علماء في داخل الشام أعرفهم جيدا إلى الآن لا نسمع لهم صوتا ذا قيمة يؤثر في مسار الثورة السورية، فإن تكلموا تكلموا على استحياء ..... أو سكتوا سكوت الأموات ....
ربما انعدمت الغيرة عندهم لهذا الحد .... المهم أن يسلموا هم وذريتهم ومشاريعهم ....
وهناك قلة قليلة من أهل العلم قد صدعوا بالحق فهنيئا لهم ... وهم تاج ثورتنا المباركة .......
--------
الثاني عشر- أما حكام العرب فلا تهمهم هذه الجرائم، وهم الذين يدعمون النظام الإجرامي في سورية إلى الآن إما خوفا على أنفسهم أو إرضاء لأسيادهم .... وإن تكلموا تكلموا بكلام لا يسمن ولا يغني من جوع، فقد انعدمت عندهم النخوة العربية والإسلامية، فلو ذبح جميع المسلمين على قارعة الطريق لا يتحرك لهم ضمير - لأنهم منعدمو الضمير - المهم بقاؤهم على العروش

نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 1331
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست