نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 1332
وحذاء المعتصم رحمه الله خير منهم جميعا الذي استغاثت به امرأة مسلمة أسرها الروم فجهز جيشا عرمرما وغزا الروم ومرغ أنفهم في التراب، وأعطاهم درساً ما بعده درس
ففي كتب التاريخ أن أمير المؤمنين المعصم بلغه أنّ هاشمية صاحت وهي في أيدي الروم: وا معتصماه! فأجاب وهو على سريره لبيك، لبيك! ونادى بالنفير ونهض من ساعته فركب دابته واحتقب شكالا وسكة من حديد فيها رداؤه. وجمع العساكر وأحضر قاضي بغداد عبد الرحمن بن إسحاق ومعه ابن سهل في ثلاثمائة وثلاثين من العدول فأشهدهم بما وقف من الضياع، ثلثا لولده وثلثا لمواليه، وثلثا لوجه الله ..... وانظر التفاصيل في الإنباء في تاريخ الخلفاء (ص: 106) والمنتظم في تاريخ الملوك والأمم (11/ 29) وتاريخ ابن خلدون (3/ 327) وتجارب الأمم وتعاقب الهمم (4/ 221)
وصدق الشاعر العربي الشريف عمر أبو ريشة رحمه الله:
رب وامعتصماه انطلقت ملء أفواه الصبايا اليتّم
لامست أسماعهم لكنها لم تلامس نخوة المعتصم
أمتي كم صنم مجدته لم يكن يحمل طهر الصنم
لا يلام الذئب في عدوانه إن يك الراعي عدو الغنم
فاحبسي الشكوى فلولاك لما كان في الحكم عبيد الدرهم
----------
الثالث عشر - أما الذين لا يبالون بما يجري من مجازر على الأرض الشامية سواء كانوا في الداخل أو في الخارج، فنقول لهم: سوف يأتيكم ما أتانا وزيادة
عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ لَمْ يَهْتَمَّ بِأَمْرِ الْمُسْلِمِينَ فَلَيْسَ مِنْهُمْ، وَمَنْ لَمْ يُصْبِحْ وَيُمْسِ نَاصِحًا لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِكِتَابِهِ ولإِمَامِهِ ولِعَامَّةِ الْمُسْلِمِينَ فَلَيْسَ مِنْهُمْ» المعجم الأوسط (7/ 270) (7473) حسن لغيره
وعَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أُذِلَّ عِنْدَهُ مُؤْمِنٌ وَلَمْ يَنْصُرْهُ، وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَى أَنْ يَنْصُرَهُ، أَذَلَّهُ اللهُ عَلَى رُءُوسِ الْأَشْهَادِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» المعجم الكبير للطبراني (6/ 73) (5554) حسن لغيره
وعَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ أُذِلَّ عِنْدَهُ مُؤْمِنٌ وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَى أَنْ يَنْصُرَهُ فَلَمْ يَنْصُرْهُ أَذَلَّهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رُءُوسِ الْخَلَائِقِ، وَمَنْ أَكَلَ بِمُؤْمِنٍ أَكْلَةً أَطْعَمُهُ اللهُ مِثْلَهَا مِنْ طَعَامِ أَهْلِ النَّارِ، وَمَنْ لَبِسَ بِمُؤْمِنٍ لُبْسَةً أَلْبَسَهُ اللهُ مِثْلَهَا مِنْ لِبَاسِ أَهْلِ النَّارِ "شعب الإيمان (10/ 100) (7227) حسن لغيره
وعن مُحَمَّدَ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ الْحَضْرَمِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي قَالَ: وَلَّانِي الْمَهْدِيُّ الْقَضَاءَ، ثُمَّ قَالَ: يَا يَحْيَى، عَلَيْكَ بِالْحَقِّ، وَالشَّدِّ بِيَدَيِ الْمَظْلُومِ، وَقَمْعِ الظَّالِمِ، فَإِنِّي سَمِعْتُ أَبِي، يَقُولُ: عَنْ أَبِيهِ، عَنْ
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 1332