responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 1341
قتل الأب ليس لمصلحة النظام لأن أولاده لا يهمون النظام، والأب يدافع عن النظام دفاع المستميت، فهم يريدون أن يستميلوه إليهم أكثر ليدافع عن باطلهم .... وهذا ما حصل

وأما قولك أيتها الشبيحة: "ولماذا ننفي وجود عصابات مسلحة رغم التشدق بالجيش الحر وهو طبعا جيش بسلاح "
فيقال لك:
اسألي سيدك الأسد الكذاب الأشر عن ذلك، فإذا كان هناك عصابات مسلحة في سورية غير الأمن والشبيحة، فلماذا لم يرد إلى الآن رغم كل أكاذيب النظام صورة واحدة حية تبين هذه العصابات المسلحة على الأرض؟؟؟!!
وإنما يلقى القبض على بعض المتظاهرين ويعذبون عذابا لا يطاق ثم يعمل معهم فيلم على أنهم عصابات مسلحة، وقد باتت هذه الكذبة مفضوحة لدى الشعب السوري الحي، والذي أراد الأسد إذلاله
نعم هناك من أشراف الجيش من ينشق عن جيش الأسد الذي لم يحم الحدود وإنما هو لحماية عرش آل الأسد فقط
وهؤلاء ينشقون بسلاحهم ويدافعون عن أهلهم المظلومين الذين يقتلهم الأسد وينكل بهم ليل نهار
ومن حقهم الدفاع عن الشعب السوري وليس عن النظام الأسدي الطاغي الباغي الإجرامي الذي لم يطلق رصاصة واحد ضد إسرائيل
------------
وأما قولك: "ولماذا لا تكون هذه العصابات من قام بقتله ويريدون بذلك اتهام النظام رغم انها عملية مكشوفة وباتت مفضوحة للشعب السوري الذي بات يعرف الفرق بين المتظاهر السلمي والمجرم الذي يستغل هذا المتظاهر لاراقة الدم"
قلت:
الشعب السوري هو الذي يتظاهر وهو الذي يقدم التضحيات الغالية من أجل حريته وكرامته، نعم يعرف الفرق بين الحق والباطل وبين الإيمان والكفر، وبين النفاق والإيمان، وبين الصدق من الكذب، الشعب السوري المنتفض من درعا إلى القامشلي ومن بانياس إلى أبو كمال لم يعد يصدق أي شيء من أكاذيب النظام وفبركاته التي استخدمها أيام أحداث الثمانينات والتي تروجينها أنت الآن حسب ما أملي عليك
والذي يقوم بعمليات الاغتيال هذه هم أعوان النظام ورموزه ونحن شاهدون على كل أكاذيب وألاعيب هذا النظام الذي فاق جميع الأنظمة القمعية في العالم ..
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 1341
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست