|
||||
| نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 136 | ||||
|
3 - بشار الأسد يعتقد أن كل عمل يقوم به ولو كان سحق الشعب كاملا هو الإصلاح والخير، ذلك لأن المفاهيم عند هذا الطاغية الصنم ممسوخة ومعكوسة ومقلوبة، قال تعالى: {قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ} [غافر: 29] وقال تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ (12)} [البقرة: 11 - 12] 4 - بشار الأسد يعتقد أن بحمايته لظهر اليهود وتعاونه غير المحدود مع أعداء الإسلام وسحقه للصحوة الإسلامية سوف يشفع له عند أسياده فيبقى مدعوما منهم أبد الدهر ..... ونسي هذا الأفاك الأشر أنهم من قرارة أنفسهم يعلمون أنه خائن وعميل وكذاب وغادر لا يمكن الثقة به، لأنه لا مبدأ عنده أصلاً 5 - هذا الطاغية الصنم يظن أن الحصون التي بناها والأمن الذي يكتم أنفاس الشعب والشبيحة التي لا تعرف ألا القتل والدمار والبطش والفتك والجيش المغفل والذي قادته كلهم من فصيلة واحدة لا تنتمي لفصيلة البشر، أن ذلك سوف يجعل منه حصنا منيعا لا يطال، ونسي هذا الجاهل الأحمق قوة الله تعالى الذي بنى هذا الكون على الحق والعدل وأنه لا يمكن أن يرضى عن الباطل ولا عن الظلم، صحيح أنه يمد للظالم والضال والمبطل فترة من الزمان ولكنه سوف يأتيه العقاب لا محالة ولاسيما إذا قام المظلومون يطالبون بحقوقهم السليبة والمغتصبة، فالنصر حليفهم بإذن الله تعالى لا محالة .... قال تعالى: {إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ (4) وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ (5) وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ (6)} [القصص:] 6 - لقد نسي هذا الطاغية الصنم قدرة الله تعالى وقدرته الضعيفة الواهية والتي تتهاوى يوما بعد يوم، قال تعالى: {وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (50) فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ (51) فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (52) وَأَنْجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (53)} [النمل: 50 - 53] 7 - سوف يرحل بشار الأسد وعصابته المجرمة عما قريب بإذن الله تعالى حتى لو كان معه كل جيوش العالم ومخابراته لأنهم على الباطل ونحن على الحق، قال تعالى: {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ} [الأنبياء: 18] وقال تعالى: {أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَكَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًا} [فاطر: 44] |
||||
| نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 136 | ||||
|
www.eShia.ir