نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 139
ومرة يقول هذا الفاجر بعد تدمير الجسر:
هناك أرهابيون عددهم 64400 شخص ومعهم أسلحة متطورة وفتاكة؟؟؟؟
لعل هؤلاء جاءوا من كوكب المريخ أو المشتري
ثم بحثنا فإذا هذا العدد هو عن موبايلات لا تبث على الشبكة الأسدية المخلوفية الإسرائيلية المجوسية الخبيثة
ثم يسوِّق النظام لمؤتمر معارضة مزعوم:
وعندما وجد أحد الأخيار واعترض على أكاذيبهم فانكشفت حقيقتهم فإذا كلهم من الشبيحة الذين انهالوا عليه ضربا وصاروا يرددون بأعلى صوتهم: الله - سوريا - وبشار وبس
فإذا هم ممن يعبدون الطاغية الصنم بشار الأسد
فهذا هو مؤتمر المعارضة المزعوم يحضره:
الحرامي - النصاب - تجار المخدرات - لصوص سورية - المنافقون - المأجورون - المنتفعون من النظام -أصحاب دور الدعارة والفجور والفن الساقط ...... فهؤلاء هم المعارضة السورية المزعومة
لكنهم في الحقيقة معارضة ولكن لكل خير لسورية، فهم يعارضون تغيير النظام الإجرامي الذي يقتاتون في ظله وهكذا لا يجلس على المزابل إلا الخنافس والجعلان والذباب والبعوض ....
--------
واليوم يأتي أبواق النظام الأسدي ويعقدون مؤتمرا للحوار:
من الحبش للديك للصوص للدلول والمأجور والمعتوه ممن يلعق أحذية النظام ليل نهار، ثم يقولون بالدور:
نطالب النظام السوري بسحب الأمن والجيش من المدن قبل الحوار
ثم يتردد أصداء هذا الكلام بين يدي الدجاج والصيصان والحيطان والطنابر والسنافر فكلهم يقول:
نطالب النظام السوري بسحب الأمن والجيش من المدن قبل الحوار
وارتفعت الأصوات فسمعها من بالشارع فرددوا نفس الكلمة وهكذا مازالت تتردد حتى وصلت لمسامع الشبيح الأول ((الأسد))) فنادى بأعلى صوته من وكره في قاسيون:
نطالب النظام السوري بسحب الأمن والجيش من المدن قبل الحوار
-----------
ثم يعود المرء بالذاكرة لينتبه لهذه الألعوبة النتنة فإذا الجميع ببغاوات يرددون ما يملى عليهم بما فيهم الشبيح رقم واحد
وكأن هناك حكومة خفية هي التي تحكم وهؤلاء ليسوا أكثر من أحجار على رقع الشطرنج ....
---------
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 139