نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 140
لذلك نقول لكم:
إن كنتم جادين بالحوار حقيقة فافعلوا ما يلي وأنا سوف أضمن لكم وقف الانتفاضة السورية العارمة:
وهو شرط خفيف جدا:
فعلى كل هؤلاء الذين يقولون هذا الكلام وعلى رأسهم الشبيحة بشار وماهر وآصف شوكت ومخلوف وبشرى وإياد غزال وغزالة .... أن يسلموا أنفسهم للمتظاهرين ونقوم بشنقهم في ساحة المرجة وبعدها سوف نبدأ بالحوار الحقيقي بلا ريب
وعندها سوف نوقف الانتفاضة المباركة لأنها عند ذلك سنوقن أنكم جادون في الحوار
---------
أيها الأحبة الكرام:
أيها الثائرون البواسل:
لا يوجد بيننا وبين هذا النظام الطاغوتي الفرعوني الإجرامي البربري الخبيث إلا الحياة أو الموت
فهؤلاء ما وضعوا في الحكم إلا لأنهم أوسخ وأحط وأنجس وألعن وأخبث وأكذب أناس عرفتهم البشرية في تاريخها كله .....
والله لو جاء الأسد وحلف لي على القرآن مليون مرة لا أصدقه ولا أثق به أبدا لأنه لا دين ولا خلق ولا قيم ولا عهد ولا ميثاق عنده ولا عند شبيحته
والذي يثق بهم وبوعودهم هو عبارة عن حمار بن حمار عن أبيه عن جده
ومثله كمثل الشيطان بوعوده وأكاذيبه لجماعته
قال تعالى: {وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَكُمْ فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لَا تَرَوْنَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [الأنفال: 48]
وقال تعالى: {وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا (119) يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا (120) أُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَلَا يَجِدُونَ عَنْهَا مَحِيصًا (121)} [النساء: 119 - 121]
----------
لذلك نقول لهذا النظام الإجرامي وجميع أبواقه ما قاله النبي إبراهيم عليه السلام لقومه:
{قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَأَىءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (4) رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (5)} [الممتحنة: 4، 5]
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 140