responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 1477
الحقيقة الثالثة - هم يزعمون أنهم يحبوننا ويتعاونون معنا بألسنتهم لكن حقيقتهم غير ذلك تماما، قال تعالى: {كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ رَسُولِهِ إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (7) كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ (8) اشْتَرَوْا بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (9) لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ (10)} [التوبة: 7 - 10]
-----------
الحقيقة الخامسة - لا يمكن أن يساعدوننا لله، بل لمصلحتهم الخاصة بيقين، لأنهم لا يعرفون إنسانية ولا معروفاً أصلاً، قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ (36) لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (37)} [الأنفال: 36، 37]
-----------
الحقيقة السادسة - إن الذي يقاتل المسلمين منذ أن جاء الإسلام هم اليهود والنصارى والوثنيون المشركون، فهم حرب على الإسلام حتى قيام الساعة، عَنِ ابْنِ مُحَيْرِيزٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَارِسُ نَطْحَةٌ، أَوْ نَطْحَتَانِ، ثُمَّ لاَ فَارِسَ بَعْدَهَا أَبَدًا وَالرُّومُ ذَاتُ الْقُرُونِ أَصْحَابُ بَحْرٍ وَصَخْرٍ كُلَّمَا ذَهَبَ قَرْنٌ خَلَفَه قَرْنٌ مَكَانَهُ، هَيْهَاتَ إلَى آخَرِ الدَّهْرِ , هُمْ أَصْحَابُكُمْ مَا كَانَ فِي الْعَيْشِ خَيْرٌ. مصنف ابن أبي شيبة -دار القبلة (10/ 256) (19688) صحيح مرسل
-----------
الحقيقة السابعة - إن الذي أجهز على الدولة العثمانية الإسلامية هم هؤلاء الكفرة الفجرة، وهم الذين اقتسموا العالم الإسلامي وقسموه إلى دويلات هشة لا قيمة لها، وهم الذين نصبوا علينا أولئك الطغاة كلهم، ومنهم الهالك القذافي، وهم الذين يدعمونهم ليل نهار، وهم الذين غيروا مناهج التعليم والثقافة، وهم الذين نشروا المذاهب الهدامة في العالم الإسلامي، وهم الذين يحاربون الصحوة الإسلامية باسم محاربة الإرهاب، والتطرف وغير ذلك من أكاذيب وترهات ...
-----------
الحقيقة الثامنة - أن القوانين الدولية لم تضعها دول العالم وتوقع عليها، وإنما وضعها المنتصرون في الحرب العالمية الثانية لتكون مناسبة لمصالحهم الخبيثة والخسيسة، وأملوها على شعوب العالم بالقوة ....

نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 1477
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست