responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 1610
وأوجه كلامي هنا:
إلى النخبة ..
أصحاب الهمم العالية ..
إلى عشاق الشهادة ..
الذين لا يرضون المذلة ..
ولا يرضون الهوان ..
الشهيد بإذن الله المهدي زيو (49 عاماً)
ربما لم تروا هذه الصورة من قبل ..
وربما أيضا لم تسمعوا بهذا الاسم من قبل ..
ولن يضره ذلك بإذن الله ..
هذا الرجل بعمله البطولي فتح الطريق لثوار ليبيا أن يواصلوا جهادهم ..
هذا الرجل الاستشهادي شرد الخونة من أذناب القذافي وشتت شملهم ..
ولكن ما قصة هذا الرجل الحليق!!؟؟
هو البطل الليبي المهدي زيو (49) سنة الذي حمل جسده وبادر بنفسه دون استشارة أحد, ما عداه من الغيرة التي تسكن قلبه الكبير , بات الشهيد البطل المهدي زيو أحد أهم شهداء ثورة فبراير الليبية , بعد أن قرر الانتقام لدماء الشهداء الشباب الذين حصدتهم نيران مرتزقة العقيد القدافي , وقرر الانتقام على طريقته , اذ وضع مجموعة من اسطوانات الغاز في سيارته واقتحم بها بوابة كتيبة الفضيل بوعمر في بنغازي وفجرها قبل ان تذهب روحه الطاهرة الى البارئ عز وجل , الأمر الذي مّكن الثوار من الاستيلاء عليها وقدمها لقمة سائغة لثوار 17 فبراير , وربما كان سقوط الكتيبة في يد الثوار هي القشة التي قسمت ظهر كتائب القدافي ومرتزقته معا (2).
لقد خرج حاملاً كتاب الله بين يديه بعدما قَبل ابنتيه ساجدة وزهور، متوجهاً إلى كتيبة الفضيل بوعمر فى مدينة بنغازى الليبية، التى حاصرها آلاف الشباب عدة أيام لإسقاطها، فمشهد عشرات القتلى وآلاف الجرحى الذين سقطوا واحداً بعد الآخر، مشكلين دروعاً بشرية لمساعدة إخوانهم فى محاصرة الكتيبة مازال عالقاً فى ذهنه (3).
وقالت ابنة الشهيد البطل المهدي زيو في حديثا للعربية , انها ورغم فقدانها لوالدها , غير انها فخورة بشهادته في سبيل حرية ليبيا , وأضافت وهي تسمح دموعا علقت بعينيها " كان والدي كلما عاد من تشييع جنازة لأحد شهداء ثورة 17 فبراير يعود متأثرا من المشاهد ويقول حرام هذا ظلم , انهم يقتلون شبابنا ".

نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 1610
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست