responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 1611
وقال صديق مقرب للشهيد المهدي زيو " ان الشهيد كان رجلا شجاعا ومقداما ولايخاف , عرفناه أشجع منا وأكثر تفهما لما يحدث من قتل في ليبيا , لم ينظر الى حياته ولم يهتم بانه سيترك زوجته وبناته , كان مركا انه ذاهبا في مهمة خاصة خطط لها لوحده ونفذها لوحده , وكان يدرك جيدا انه لن يعود الى بيته".
وبهذا يسجل شهيدنا المهدي زيو أول مهمة استشهادية أفضت الى استيلاء الثوار على واحدة من أهم الكتائب التي يملكها العقيد القدافي في بنغازي , ومن تلك الكتيبة انطلق الثوار الذين غنموا منها أسلحة وذخيرة كانت سندا مهما للثورة الليبية , رحم الله شهيدنا زيو الذي نعده على رأس قوافل الشهداء الأبرار الذين رووا بلادنا الحبيبة بدمائهم الزكية (4).
أنقل لكم هذا الكلام وأوجهه إلى النخب في سوريا أصحاب الهمم العالية , الذي يبتغون عند الله جنة الفردوس ..
وللتوضيح أكثر أقول أن هناك طريقتين على الأقل لقصم ظهر هذا النظام النصيري الخبيث:
(1) لا يخفاكم تخبط هذا النظام المجرم ومحاولته الحثيثة لإطالة أمد الحرب لاستئصال عزيمة الثوار المجاهدين , وأكبر دليل على قرب سقوطه إعلانه واستنجاده في التلفزيون الرسمي من جميع المستويات العلمية في سوريا الاتجاه إلى القيادات العسكرية لانضمامهم إلى كتائب بشار النصيرية , وهذا دليل على ترنح النظام ويحتاج فقط إلى ضربة قاصمة لتسقطه , ولو قدر الله وشاء أن ينظم أحد الثوار الصناديد المؤمنين بما عند الله من ثواب , ويقوم بعد الاستعانة بالله من تنفيذ عملية استشهادية يستهدف فيها رموز وكوادر الكتيبة أو الفرقة التي معه , لكان هذا العمل فاتحة خير وربما شرارة الانتصار بإذن الله عز وجل , وقد فعلها اخوانكم المجاهدين في بلاد الرافدين وكان لها أثر عظيم في هزيمة عدوهم الصليب وعملائه , وأنتم تعلمون الفارق العسكري بين أمريكا والنظام السوري ولا مقارنة.
(2) الترصد لطرقات العدو ونقاط تفتيشه الثابتة , وتنفيذ العمليات الاستشهادية سوى الأحزمة الناسفة أو بالسيارات المفخخة , وأنا لا زلت أذكر عملية قام بها أحد أبناء الرافدين الأبطال من دولة العراق الإسلامية , حيث قام الصليب بعرض هدنة مع مجاهدين أحد المناطق وعرض عليهم الحماية وأيضاً المال مقابل قطعة سلاح تسلم إليهم , عندها تقدم لهم ذلك الأسد متظاهراً أنه يريد تسليم سلاحه إليهم , وقد كان - تقبله الله - متحزماً بحزام ناسف , نسف على أثره عدداً من هؤلاء الصليبيين وأذنابهم من الروافض , فكان عمله هذا سبب في انسحاب وانكسار هذه الفرقة ولله الحمد والمنة.
نصائح وتنبيهات:

نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 1611
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست