نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 1624
خامسا- الثورة خرجت المساجد ولن تدعها ولن يتركها الله، وإذا صار برهان غليون رئيس المجلس الوطني الانتقالي فلا يغير من مسار الثورة شيئا ولا نصرتها، فالله تعالى يؤيد هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم ..
فعَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللهَ لَيُؤَيِّدُ هَذَا الدِّينَ بِأَقْوَامٍ لَا خَلَاقَ لَهُمْ» السنن الكبرى للنسائي (8/ 147) (8834) صحيح
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: شَهِدْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ لِرَجُلٍ مِمَّنْ يَدَّعِي الإِسْلاَمَ: «هَذَا مِنْ أَهْلِ النَّارِ»، فَلَمَّا حَضَرَ القِتَالُ قَاتَلَ الرَّجُلُ قِتَالًا شَدِيدًا فَأَصَابَتْهُ جِرَاحَةٌ، فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، الَّذِي قُلْتَ لَهُ إِنَّهُ مِنْ أَهْلِ النَّارِ، فَإِنَّهُ قَدْ قَاتَلَ اليَوْمَ قِتَالًا شَدِيدًا وَقَدْ مَاتَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِلَى النَّارِ»، قَالَ: فَكَادَ بَعْضُ النَّاسِ أَنْ يَرْتَابَ، فَبَيْنَمَا هُمْ عَلَى ذَلِكَ، إِذْ قِيلَ: إِنَّهُ لَمْ يَمُتْ، وَلَكِنَّ بِهِ جِرَاحًا شَدِيدًا، فَلَمَّا كَانَ مِنَ اللَّيْلِ لَمْ يَصْبِرْ عَلَى الجِرَاحِ فَقَتَلَ نَفْسَهُ، فَأُخْبِرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذَلِكَ، فَقَالَ: «اللَّهُ أَكْبَرُ، أَشْهَدُ أَنِّي عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ»، ثُمَّ أَمَرَ بِلاَلًا فَنَادَى بِالنَّاسِ: «إِنَّهُ لاَ يَدْخُلُ الجَنَّةَ إِلَّا نَفْسٌ مُسْلِمَةٌ، وَإِنَّ اللَّهَ لَيُؤَيِّدُ هَذَا الدِّينَ بِالرَّجُلِ الفَاجِرِ» صحيح البخاري (4/ 72) (3062) وصحيح مسلم (1/ 105) 178 - (111)
-------
سادسا- أما قولك: "انت شيخ كما تقول .. كيف تتوقع ان ينصرنا الله ان لم ننصر دينناااا ... ؟؟ "
قلت:
فمن المعيب أختي الفاضلة هذا القول أبدا، فأنا طالب علم قبل الشيخ الفاضل أبي بصير بسنوات، وليس هذا ادعاء كما تلوحين بكلامك ...
سوف ينصرنا الله تعالى بأفعالنا لكن لا يمنع هذا الاستعانة بمن يقف معنا، فالمجلس الوطني كلهم من أبناء سورية، وقد اكتووا بنار هذا النظام الإجرامي، وكثير منهم سجنوا وعذبوا ولو كنت لا تعلمين ذلك أنت ولا غيرك، وسورية ليست لنا وحدنا، والرسول صلى الله عليه وسلم في العهد المكي استعان بالمشركين لحماية نفسه كعمه أبي طالب وهو كافر، ولم يستطع دخول مكة المكرمة إلا بحماية أحد زعماء المشركين وهو المعطم بن عدي فهل يعني ذلك أنه تخلى عن دينه أو تخلى الله تعالى عن نصرته؟
-------
سابعا- أما قولك: "واظن هذه لا تحتاج لدكتوراة في الدراسات الاسلاميه .. "
فيقال لك "
هذا من المعيب أيضاً أن تتفوهي به، فمن قال لك: إننا ننصر غير دين الله تعالى؟؟؟!!!
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 1624