responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 1625
نحن مأمورون بالأخذ بكافة الأسباب المشروعة من أجل الحصول على النصر، مع التوكل التام على الله وحده ....
-------
ثامنا- أما قولك: "واذا كان انتقاد رئيس المجلس الانتقالي سيفتت وحدتنا ويشق صفنا .. فما هذه الوحده حينها ... ؟؟ "
فيقال لك:
الانتقاد وارد على البشر غير المعصومين، لكنه له شروط وآداب، فمن لم يلتزم بشروط النقد العلمي البناء ولا بآدابه، فلا يحق له انتقاد غيره، كمن يقول للناس اتبعوا السنة وهو يخالف القرآن ....
كما أن الانتقاد له أمكنته الخاصة به وليس بهذا الشكل
فجميع التنسيقيات في الداخل وافقوا على هذا المجلس الوطني ورئيسه برهان غليون، وعملوا جمعة خاصة بذلك، المجلس الوطني يمثلني، وهم يعلمون من هم أصحاب المجلس الوطني ومن هو برهان غليون أكثر من أولئك الذين ينظرون في الخارج
أم أن أصحاب التنسيقيات في الداخل كلهم جهلة لا يفقهون من الدين شيئا وأراد الشيخ أبو بصير أن يعلمهم دينهم؟؟؟
وبما أن الثورة في الداخل وافقت على هؤلاء وأنا على صلة مباشرة بهم وأعرف لماذا وافقوا عليهم، فيجب علينا أن نحترم رأي الشارع المنتفض الذي يقدم أغلى ما يملك من أجل انتصار هذه الثورة المباركة وكل قول غير ذلك هو شق للصف بيقين، وخرق لهذا الاتفاق
بل الذي نراه كما ذكرت في تعليقي على خطاب برهان غليون أن فيه إيجابيات كثيرة يجب استغلالها، وأنا أعرف قبل أن يسمع غيري هذه الكلمة السلبيات الموجودة في خطابه، ابني الصغير يعرفها .. لكن ليس هذا المهم، بل المهم ما ورد في الخطاب هو الذي ينبغي أن يقال، وإن كان فيه نقص من حيث الناحية الدينية .....
وحتى الجيش السوري الحر وهو الذي يعمل في الميدان قد استمع لهذه الكلمة وسر بها ووافق عليها
-------
تاسعا- هل الجيش السوري الحر جيشاً إسلامياً؟؟؟
قطعا لا لأننا نعرف تركيبة الجيش السوري الملحد الذي لا يسمح فيه بصلاة ولا عبادة ولحية ولا غيرها من أمور الدين وهو يربي الناس على عبادة الطاغية الصنم بشار الأسد ...
فهل نقول لهؤلاء الشرفاء الذين ينشقون عن الجيش: لحماية المواطنين: نحن لا نعترف بكم حتى تكونوا إسلاميين؟؟!!!

نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 1625
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست