نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 1626
يجب أن تعلمي أن معظم الذين يتكلمون عن الثورة المباركة الآن من المعارضة الإسلامية وغيرها لم يكونوا يدعون إلى القيام بثورة عارمة على النظام الطاغوتي في سورية .... وإنما تابعوا الثورة وصاروا يكتبون حولها .... بعد قيامها ببرهة
-------
عاشرا - الذين يقومون بالثورة في سورية هم من كل الأطياف صحيح أن غالبيتهم العظمى من أهل السنة بحكم التركيبة السكانية وأنهم المتضرر الأكبر
لكن نحن لا ننكر دور أي واحد يشارك في الثورة السورية من أجل إسقاط هذا النظام الطاغوتي، وهو أصلا من أبناء هذا الشعب الأبي، ومنهم أعضاء المجلس الوطني فليسوا من إسرائيل ولا من بلد آخر
وإذا كنت لا تعرفين عنهم شيئا من قبل فهذا من تقصيرك أنت، فغيرك يعرف ذلك تماما ...
-------
الحادي عشر - وأما قولك: "فرجاء لا احد يصادر منا حريتنا وينبري للدفاع .. عن اناس لا نعرفهم ولم نعرفهم الا منذ اشهر .. ولم نرى منهم ما يسرنا كشعب "
فيقال لك:
هذا حجة عليكي وعلى غيرك ممن يكتب في هذا المنتدى ولا يلتزم بآداب الكتابة ولا النقد، فليس في الإسلام حرية مطلقة أصلاً، كيف والله تعالى يقول: {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} [ق: 18]
وهذه بعض الأحاديث النبوية التي تحذر من ذلك:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالكَلِمَةِ، مَا يَتَبَيَّنُ فِيهَا، يَزِلُّ بِهَا فِي النَّارِ أَبْعَدَ مِمَّا بَيْنَ المَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ»
صحيح البخاري (8/ 101) (6477) وصحيح مسلم (4/ 2290) 50 - (2988)
[ش (ما يتبين فيها) لا يتدبرها ولا يتفكر في قبحها وما يترتب عليها. (يزل بها) ينزلق بسببها ويقرب من دخول النار. (أبعد مما. .) وفي بعض النسخ (أبعد ما) كناية عن عظمها ووسعها كذا في جميع نسخ البخاري (أبعد مما بين المشرق). وفي مسلم (أبعد ما بين المشرق والمغرب)]
وعَنْ عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مَا يَرَى بِهَا بَأْسًا يَهْوِي بِهَا فِي النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا» صحيح ابن حبان - مخرجا (13/ 13) (5706) صحيح
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 1626