نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 166
والتبريرات الكاذبة جاهزة وهي أن أهل درعا استنجدوا بهم من أجل القضاء على المندسين أوالسلفيين الجهاديين الذين شكلوا إمارة درعا الإسلامية!!!!!
ولذلك عملوا كثير من الأفلام الجاهزة من إلقاء القبض على بعض الإرهابيين ووجود السلاح والدولارات، وكذلك النفق المزعوم تحت الجامع العمري مثل أنفاق رفح ..... وأن الشيخ أحمد الصياصنة حفظه الله رئيس عصابة إرهابية ممولة من الخارج .....
إلى آخر هذه المسرحية ونحن لا نحرك ساكنا، بل الذين ذهبوا لفك الحصار كان الرد عليهم بالرصاص الحي، بل والقتل المتعمد في الرأس والصدر، وكذلك خطف القتلى وإخفاء الجثث، والإجهاز على الجرحى، ومنع مداواتهم حتى يموتوا وقتل الأطباء الذين لا ينصاعون لأوامرهم ونهب المعدات الطبية كلها ....
هل يمكن أن يخطر على بالكم كل هذا الإجرام، ونحن نتفرج على ما يفعل الطاغية الجبان بأهلنا في درعا ودوما وحرستا وبانياس وحمص وما حولها ....
ماذا تنتظرون؟؟؟!!!
هل تنتظرون الدور حتى يقضي الأسد عليكم هو وعصابته والحرس الوثني وجماعة حزب اللات الشيطاني، ويتفرد بكم مدينة مدينة وقرية قرية .... ؟؟؟!!!
------
أتظنون أن الأمم المتحدة أو جامعة الدول العربية (وهي في الأصل جامعة إنكليزية) أو أية منظمة دولية سوف تدافع عنكم وتسترد حقوقكم التي سلبها آل الأسد منكم؟؟؟!!!
والله إنهم لن يعينوكم بشيء إلا بما يقضي عليكم ويكتم أنفاسكم ....
ألم تعلموا أن ملة الكفر واحدة؟؟؟!!!
قال تعالى: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ} [الأنفال:73]
وَالذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ فَهُمْ يَتَنَاصَرُونَ عَلَى البَاطِلِ، وَيَتَعَاوَنُونَ عَلَى عَدَاوَةِ المُسْلِمِينَ، فَلا تُوَالُوهُمْ يَا أَيُّها المُسْلِمُونَ وَإِذَا لَمْ تَجْتَنِبُوا المُشْرِكِينَ، وَتُوَالُوا المُؤْمِنِينَ كَانَتْ فِتْنَةٌ بَيْنَ النَّاسِ، وَالتِبَاسٌ لِلأَمْرِ عَلَى النَّاسِ، وَاخْتِلاَطِ المُؤْمِنِينَ بِالكَافِرِينَ.
---
فهم وإن شجبوا ونددوا بألسنتهم ففي أعمالهم وقلوبهم غير ذلك بيقين، قال تعالى: {كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ (8) اشْتَرَوْا بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (9) لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ (10)} [التوبة:8 - 10]
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 166