responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 1974
- وقال الشافعي رضي الله عنه:" فإن قتل باغ في المعترك غسل وصلي عليه ودفن. وإن كان من أهل العدل ففيها قولان: أحدهما: أنه كالشهيد. والآخر: أنه كالموتى، إلا من قتله المشركون".
قال الماوردي: أما إذا كان المقتول في معركة الحرب من أهل البغي: فإنه يغسل ويصلى عليه.
ودليلنا: قول النبي - صلى الله عليه وسلم -:فرض على أمتي غسل موتاها، والصلاة عليها.
ولأنه مسلم مقتول بحق، فلم يمنع قتله من غسله والصلاة عليه، كالزاني والمقتص منه، بل هذا أحق بالصلاة منهما: لأن الزاني فاسق، وهذا متردد الحال بين فسق وعدالة.
وأما جعل ذلك عقوبة، فالعقوبة إنما تتوجه إلى من يألم بها: ولأن العقوبات تسقط بالموت كالحدود.
فإن قيل: يعاقب بها الحي منهم.
قيل: لا يجوز أن يعاقب أحد بذنب غيره، على أنهم يرون ترك الصلاة عليهم قربة لهم.
فما بالكم بموتانا وجثثهم مرمية في الشوارع لا يتجرأ أحد على المساس بها ومن يقترب منها يرمى بوابل من النيران!!!!!! وما بالكم بالجثث المكومة بالثلاجات لأيام وأيام!!!!!
علمائنا الأفاضل ,,, شيوخنا الكرام ,,, أليس هذا شرع الله؟؟
أم أن هنالك شرعاً آخراً تحتكمون إليه؟؟
- افترضت صدق روايتكم ,,, لأني أب لثلاثة أبناء لا أستطيع تأمين الماء والحليب والغذاء لهم بعد أن قطعتم أوصال مدينتنا وقطعتم الإمدادات عنا ومنعتم أي تموين أن يدخل لنا عقاباً لنا ,,, ولا ألم يعادل ألم أب أو أم لا يقدر على إسكات صرخة طفله في عتمة الليل من الجوع والعطش!!!
- افترضت صدق روايتكم,,, لأن لي أخاً أصيب بجراح ولا أستطيع تأمين الدواء له بعد أن أمعنت قواتكم الجبارة تخريباً بالصيدليات وقطعاً للطرقات وقنصاً لأي شخص يجرؤ على مغادرة منزله!!!
- افترضت صدق روايتكم,,, لأن لي جاراً قتل قنصاً منذ أيام ولم يستطع أهله أن يصلوا عليه أو يدفنوه ,,, حتى لم يقدروا أن يحصلوا على جثته!!!
- فضلاً عن ما تكرمتم به من قطع للتيار الكهربائي عنا وفصل لخطوط الإتصال الأرضي والمحمول عنا لتخوفون أهالينا في الخارج أيضاً!!!!!!
علمائنا الأفاضل .. شيوخنا الكرام ,,, إن لم تصدقوا روايتي فأتوا بأنفسكم واصطحبوا معكم كاميرات تلفزيونكم لتصوروا ما يحدث هنا في درعا وليرى العالم إني صادق.
وبعدها أخبروني لأي شرع تحتكمون؟؟؟؟؟؟؟؟
والسلام على من اتبع الهدى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كتبه بتاريخ 29 - 04 - 2011م
أبو أحمد الدرعاوي

نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 1974
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست