نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 2044
الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (72) إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى (73)} [طه]
وقال تعالى: {فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالُوا لِفِرْعَوْنَ أَئِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ (41) قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ إِذًا لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (42) قَالَ لَهُمْ مُوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ (43) فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ (44) فَأَلْقَى مُوسَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ (45) فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ (46) قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (47) رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ (48) قَالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ (49) قَالُوا لَا ضَيْرَ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنْقَلِبُونَ (50) إِنَّا نَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا أَنْ كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ (51)} [الشعراء:41 - 51]
وقد قالها كل الطغاة أيضا للرسل عليهم السلام جميعاً ...
------------
السادسة - لقد نسي الدكتور أن سائر علماء الشام يسيرون بركب السلطان، ولا يتجرأ واحد منهم أن يطلب منه إلا بعض الامتيازات له ولجماعته .... لقد غُيبوا عن الشعب تغييباً كاملاً - إلا من رحم ربي -
ومن ثم فهؤلاء المتظاهرون لا يقودهم المشايخ - أخي الدكتور عبد الكريم - بل المشايخ - مع الأسف في آخر الركب - إلا ما ندر أخيراً -
فكان عليك أن توجه جزءا من رسالتك لهؤلاء النيام والمخذلين حتى تكون هذه الانتفاضة منضبطة ومعتدلة
---------------
السابعة -هل سمع أو رأى الدكتور الفاضل أن المتظاهرين هم الذين استفزوا الأمن والمخابرات حتى قاموا برميهم بالرصاص؟؟؟!!!
ومن ثم يطلب منهم أن لا يستفزوا الأمن والمخابرات!!!!
أيها الدكتور الفاضل:
لعلك لا تعرف طبيعة الأنظمة الديكتاتورية الفرعونية جيدا
فالشعب الأعزل - يا حضرة الدكتور - لم يستفز الأمن ولا المخابرات، ولكنهم يعتبرون خروجهم للشارع استفزازاً، المناداة بالإصلاح والحرية (استفزاز) حرق صور الطاغية (استفزاز) تحطيم أصنام الأسد في مكان والتي سكت عنها علماء النفاق والبلاط (استفزاز) .....
أي شعار يطرح هو استفزاز للنظام وأزلامه أيها الدكتور، فما على المتظاهرين إلا العودة لبيوتهم والتسبيح بحمد الأسد وزبانيته ليل نهار حتى لا يستفزوهم!!!
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 2044