|
||||
| نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 2045 | ||||
|
------------- السابعة - يطلب الدكتور - حفظه الله تعالى - من المتظاهرين على سلمية المظاهرات مهما كلفت من تضحيات، وهو لا ينطلق في كلامه من القرآن والسنة، بل من القوانين الدولية المزعومة ... والتي معظمها يخالف الإسلام .... لقد نسي الدكتور أنَّ الإسلام يجيز للمظلوم الحصول على حقه ولو بالقوة، فالحيوانات إذا اعتدي عليها تدافع عن نفسها، ونظرية ابن آدم الأول التي طرحها أصحاب الفكر الإسلامي المعاصر وعلى رأسهم جودت سعيد وهي مأخوذة من قوله تعالى: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (27) لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (28) إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ (29)} [المائدة] وهي من شرع من قبلنا، وشرعنا يخالفها بالإجماع، فكيف نحتج بها اليوم؟؟!!! كما أن احتجاهم بها باطل أيضاً وذلك لأن أحد الإخوة الأشقاء حسد أخاه ثم قتله ظلما وعدوانا، فهل هؤلاء الذين سطوا على السلطة بالقوة وبالحديد والنار، ونهبوا البلد، وقتلوا خيرة أبنائه، وجعلوا أعزة أهله أذلة، وهم لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر، هل هؤلاء إخوة لنا - أيها الدكتور-؟؟!!!! عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ أُصِيبَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ أَهْلِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ دِينِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ دَمِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ» [السنة لأبي بكر بن الخلال 1/ 186] (196) صحيح وعَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ قَالَ: أَوَّلُ مَنْ بَدَأَ بِالْخُطْبَةِ يَوْمَ الْعِيدِ قَبْلَ الصَّلَاةِ مَرْوَانُ. فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ، فَقَالَ: الصَّلَاةُ قَبْلَ الْخُطْبَةِ، فَقَالَ: قَدْ تُرِكَ مَا هُنَالِكَ، فَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ: أَمَّا هَذَا فَقَدْ قَضَى مَا عَلَيْهِ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ، وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ». [صحيح مسلم 1/ 69] 78 - (49) وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -،فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ جَاءَ رَجُلٌ يُرِيدُ أَخْذَ مَالِي؟ قَالَ: «فَلَا تُعْطِهِ مَالَكَ» قَالَ: أَرَأَيْتَ إِنْ قَاتَلَنِي؟ قَالَ: «قَاتِلْهُ» قَالَ: أَرَأَيْتَ إِنْ قَتَلَنِي؟ قَالَ: «فَأَنْتَ شَهِيدٌ»،قَالَ: أَرَأَيْتَ إِنْ قَتَلْتُهُ؟ قَالَ: «هُوَ فِي النَّارِ» [صحيح مسلم 1/ 124] 225 - (140) --------------- الثامن - الأدلة الشرعية على هدم الأصنام والتماثيل وكل ما يعظم من دون الله وأدوات الملاهي .. وجوب تكسير الأصنام [السُّؤَالُ] |
||||
| نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 2045 | ||||
|
www.eShia.ir