نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 2058
فالفِرق الثلاثة [اليهودية] التي كانت مخصصة لاقتحام سوريا سُحبت للضفة الغربية واحتلت الضفة الغربية" (انتهى).
يقول حفيد تشرشل: والعجب أنه في الوقت التي كانت فيه الدبابات الإسرائيلية تشق طريقها صاعدة الجولان كانت المدفعية السورية مشغولة بإلقاء آلاف الأطنان من المتفجرات على الأكواخ الفارغة وعلى القش اليابس، فتحترق وتترك الدبابات التي تصعد إليها، وحصل أثناء انسحاب الدبابات التي لم تلق قذيفة واحدة على الدبابات المتقدمة أن تعطل جنزير إحدى الدبابات، فأدار السائق مدفعها نحو الدبابات الإسرائيلية وضربها عدة ضربات فأحرق ست دبابات، عطلت تقدم المحور الإسرائيلي الدبابات الإسرائيلية ثمان ساعات، فكيف لو ضربت الدبابات، كيف لو ضُربت ربع الدبابات أو عشرها!!.
ألم يُعلن السفير السوري في الأمم المتحدة بأن اليهود احتلوا القنيطرة، فكذّبه السفير اليهودي وقال: لم نحتل القنيطرة بعد!! ألم يقل سامي الجندي سفير سوريا في فرنسا: ما رأينا أخزى من هذا الموقف أمام الأمم المتحدة في حياتنا، قال مندوبنا في الأمم المتحدة: وصل اليهود، ومندوب اليهود يقول: لا ما وصلنا بعد .. ألم يقبض حافظ الكلب (93) مليون ليرة ثمن الجولان، أم أنكم نسيتم التأريخ!!
يا أهل الشام أعدّوا للنصيرية {مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللهُ يَعْلَمُهُمْ}
والله ما كان دينكم في يوم من الأيام: دين مذلة ومهانة يُجيز لأتباعه الإنتحار بالخروج أمام الكفار بدون سلاح {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ ... } هذه هي صفة النبي - صلى الله عليه وسلم - وأتباعه، وهذا أمر ربّكم فأصغوا وأنصتوا وعوا {فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ} ولا أكفر من النصيرية الذين يقتلونكم اليوم، لم يقل الله تعالى: إذا لقيتم عدوكم فاصرخوا: سلمية سلمية!!،فأين أنتم من أمر ربّكم!! {قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ * وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ} ..
لا تخشوا جموعهم فهم والله أهل جبن وخور وذلّة وليسوا لكم أكفّاء ولا أنداد {الَّذِين َقَال َلَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانا ًوَقَالُوا حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللهِ وَاللهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ} (آل عمران:173 - 174) ..
يا أهل الشام {اقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ} ولا تلتفتوا لداعي السلام، فلا سلام مع النصيرية الخونة الكفار ..
لقد بدأ إخوانكم في أفغانستان جهادهم ببعض البنادق الخفيفة، وفي كثير من القرى بدؤوا بالعصيّ والحجارة حتى أعزهم الله، وأنتم يا أهل الشام من علّم الناس فنون القتال، وأنتم أوّل من فجّر حزاماً ناسفاً، وأنتم من قال عنكم نبيّكم - صلى الله عليه وسلم -:
"ألا إنّ الإيمان - إذا وقعت الفتن - بالشام" (وصححه الألباني في فضائل الشام) ..
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 2058