نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 2060
فعجّلوا بهم إلى جهنّم {هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلاَّ إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ}،
أنتم خير أجناد الأرض وخيرة الله من خلقه، فكونوا جند الله، وابشروا بوعد الله {وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ * إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ * وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ} (الصافات:171 - 173) ..
أنتم والله منصورون غالبون بنصرتكم لدين ربكم، وقتلكم أعداء دينكم، وما أنتم فيه اليوم من مظاهرات وثورة هي: بداية نهاية النصيرية الأوغاد، وهو ابتلاء وامتحان لأهل الإيمان، فأروا الله منكم الطاعة وأبشروا بالنصر {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ} (محمد:31)، { ... وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ} (البقرة:177) ..
أناشد المسلمين في جميع أقطار الشام أن يتقاطروا على مدنها وقراها ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله لدحر النصيرية الكفار أولياء اليهود إخوان القردة والخنازير، وهذا واجب شرعي لا يجوز التباطؤ عنه {وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ} (الأنفال:72)، {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوا وَنَصَرُوا أُوْلَئِكَ هُمْ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ} (الأنفال:74) ..
"ما من امريء يخذل امرءً مسلماً في موطن ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا خذله الله تعالى في موطن يحب فيه نصرته، وما من أحد ينصر مسلما في موطن ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه حرمته إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته" (حسّنه الألباني) ..
و"المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة" (متفق عليه)
إنه الجهاد، وإنها الشهادة فـ "من اغبرّت قدماه في سبيل الله حرّمه الله على النار" (البخاري)،
و"ما خالط قلب امرئٍ رهجٌ في سبيل الله إلا حرّم الله عليه النار" (أحمد وصححه الألباني).
فمن أراد الجنة فإن "السيوف مفاتيح الجنة" (إسناده جيد)،فاحرصوا على النكاية فيهم واثخنوهم بالقتل فإنه "لا يجتمع كافر وقاتله في النار أبدا" (مسلم) ..
يا لثارات حماة .. يا لثارات تدمر .. يا لثارات درعا وبانياس وحلب وحمص واللاذقية والقامشلي ودمشق وغوطتها ودوما .. يا لثارات الحرائر ..
إن كان النصيرية يقطعون أرجل المسلمين لأنهم داسوا على صورة "بشار الكلب" فإن النصيرية يدوسون على القرآن الكريم، فهل بشارهم عندهم أعز عليهم من قرآنكم عندكم!! يا لثارات القرآن ..
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 2060