responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 2106
يعني هذا التنظيم المسلح الذي يقود المظاهرات همه قتل الذين يقومون بالمظاهرات، معنى ذلك أنه تنظيم مسلَّح مع الحكومة لأنه يقتل المتظاهرين وليس يقتل عناصر المخابرات ولا الشبيحة ولا عناصر الجيش؟؟؟
فمن يصدق هذه الكذبة من الخلق؟؟؟؟
فالمفروض أن الذين يُقتلون أن يكونوا من المخابرات والشبيحة الموالية للنظام والمستميتة في الدفاع عنه، وليس من الشعب الذي قام بالمظاهرات لإسقاط النظام؟؟؟؟
-------------
يظهر أن هذا التنظيم الجديد - الذي لم يوجد بعد إلا في أدمغة مجرمي النظام السوري - يريد قتل الشعب والحكومة معاً، وسوف يأتي بشعب آخر من كوكب آخر لكي يحكمه تنظيم السلفية الجهادية ...
وهل السلفية الجهادية تريد إقامة الحكم بما أنزل الله تعالى أم تريد القضاء على الشعب الذي يؤيدها والحكومة التي تعارضها؟؟؟؟
من يصدَّق هذا الهراء يا قوم؟؟؟!!!
------------
ولكن هذا النظام القائم على الباطل شعر أنه فقد السيطرة على الشعب وأن كل ما حشاه الأب والابن في أدمغة الشعب من أكاذيب وبطولات زائفة وصمود وتصدي عبر عقود متوالية سقط كله بلحظة واحدة، فوجد النظام نفسه ممجوجاً مكروها من عامة أطياف الشعب والكل يريد إسقاط النظام ...
وبما أنه نظام غير قابل للإصلاح أصلاً، وأن وعوده بالإصلاح لم يعد يصدِّقها أحد فقد سقطت ورقة التوت التي كان يتستر بها ....
-------------
فليس عليه إلا اختراع الكذبة وراء الكذبة وذلك من أجل تخويف المتظاهرين وإرهابهم بل والبطش بهم، كما فعل أبوه من قبل بحماة ... وغيرها وعندها يخاف الشعب ويسكت وينصاع لكل ما يريده النظام من إذلال وظلم وبطش ...
-------------
ومن آخر كذبات هذا النظام أنهم سوف يلغون قانون حالة الطوارئ على حد زعمهم ولكنهم سوف يضعون بدلا منه قانون محاربة الإرهاب حتى تنطلي هذه الكذبة على الرأي العام العالمي ...
ويبطشون بالشعب الأعزل الذي أعلن العصيان المسلح على النظام ......
بل وجاء قانون جديد يمنع التظاهر إلا بموافقة مسبقة من الجلادين!!!!!

نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 2106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست