responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 2107
وهل الأسد وزبانيته يسمحون بالتظاهر ضدهم أصلاً؟؟؟
لأن الأسد وزبانيته لا يسألون عما يفعلون والشعب هو الذي يسأل ....
-------------
وإذا خرج الشعب بعد هذا القرار الجديد وتظاهر بدون موافقة معنى ذلك أنه إعلان حرب على النظام، ومخالفة القانون فيجب سحقهم باسم مخالفة القانون، فهؤلاء خارجون على القانون الأسدي ومن خرج عليه فحكمه إما الإعدام أو السجن المؤبد مع الأعمال الشاقة أو ...... مع نهب بيته وانتاج حرماته ..
{وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} [الأنفال:30]
-------------
لكن نقول لهذا الحاكم الأحمق الذي فقد التركيز إلا في البقاء في الكرسي:
الشعب لن يتخلى عن مطالبه أبدا إلا بزوال نظامك كاملا ....
والله تعالى سوف يؤيد هؤلاء المظلومين ويصب عليك آية من آياته التي لم تكن تحسب حسابها، قال تعالى: {هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ} [الحشر:2]
وما يوحي به لك شياطين الإنس من مشايخ منافقين أن الله تعالى راض عنك وأنك من كبار المؤمنين الصالحين فأنت تعلم قبل غيرك أنه كذب بكذب .... ولا أحد من الخلق يرضى بالظلم ...
فمهما قتلت وسفكت من دماء وبطشت فلن تثني هذه الأشياء الشعب عن المطالبة بحقوقه أبدا
فإن كان فيك ذرة من الحياء والعقل والمنطق:
فارحل أنت وزبانيتك خارج البلد واترك الشعب السوري يحكم نفسه بنفسه، لأنه لم يعد هناك أحد في سوريا يحبك إلا حفنة قليلة من المأجورين والمرتزقة الذين لا يمكن التعويل عليهم في بقاء حكمك ولا في حمايتك ...
فارحل خيرا لك وللشعب السوري وللرأي العام العالمي حتى تحسب لك هذه النقطة ...
فاستعمال العقل في هذه المواطن العصيبة خير بكثير من استعمال الجنون والهبل والبطش، وكل من فعلها قبلك قد باءوا بالخسران المبين وخسروا الدنيا والآخرة ...
اسمع قول الله تعالى عمن سبقوك من الطغاة: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (6) إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ (7) الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ (8) وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ (9) وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ (10) الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13) إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14)} [الفجر:6 - 15]

نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 2107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست