نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 2110
اعترف البيت الابيض بقوة القاعدة في ليبيا وقالت واشنطن ان تلسيح الثوار معناه تسليح القاعدة وخلق قاعدة جديدة في الساحل وهذا الذي ترفضه واشنطن ولن تقبله ولن تسلح الثوار الا بشروط قاسية قد يكون اهمها تسليح المجلس وجيشه فقط الذي لم يتحرك لحد الان من بن غازي
اين جيش بن غازي
الاخبار تقول ان عدده 20 الف مقاتل ولكنه لحد الان لم يتحرك وترك الثوار يصولون ويجولون والاكيد انه يريد اضعا ف قوات القذافي بحرب العصابات وفي نفس الوقت انهاك الثوار لانهم شباب ومتحمسين فقط وفي نفس الوقت يحقق الهدف الاعظم وهو كشف عناصر التيار الاسلامي ويميزهم ومن بعد يتم تحيدهم وابعادهم واعتفد ان الخطة لحد الن ناجحة
فرنسا الغبية
كلنا يعلم ان فرنسا اغبي دولة وخارجيته اغبي خارجية لذلك سارعت من الاول بالاعتراف بالمجلس البنغازي وقالت انها مستعدة لتسليح الثوار وقد قاربت ان تفعل وربما كانت تكون صفعة العمر لباريس لولا دهاء العجوز امريكا وغباء بعض المنظرين الاسلامين الذين كشفوا ان التسليح معناه جيبش اسلامي جديد
وبالتالي تم انقاذ فرنسا من الورطة
حلف الناتوا دخل الحرب
المعروف ان حلف الناتوا اهم شيء عنده هو النيران الصديقة حيث يشتهر بقتل الكل صديقه وعدوه ولا يفرق بين موكب عرس ورتل عسكري لذلك كانت اول بركات هذه القيادة ان قصفت مجموعة من الثوار عن طريق الخطأ وسوف نسمع بالاخطاء كثيرا ... ولا استبعد قصف بن غازي خطأ
(رغم اني اشك ان القصف يتم للاسلامين فقط وهو مدورس مجرد شك)
ماذا سيحصل غدا
الله اعلم ... الغيب لا يعلمه الا الله وتبقي التحليلات فقط فالراجح الان ان القذافي انتهى اما بالموت او بتحييده ووضعه في اماكن خاصة وامريكا صرحت انها تريد اسقاط القذافي فقط مع بقاء النظام فما قام به الثوار من اظهار مظاهر التدين وشعاراتهم الاسلامية ومسارعة البعض للاعلان عن قوة السلفيين والمجاهدين جعل امريكا تتراجع وتقبل بسقوط القذافي فقط مع الحفاظ على باقي عناصر الردة والقذافي احب اليهم من اسامة بن لادن
اعتقد ان التسليح الان سيتم للمجلس الانتقالي وجيشه النظامي وما على الثوار الا
الا نظمام للجيش النظامي او البقاء بعيدا باسلحة خفيفة لا تقدم ولا تؤخر
سيتم الصلح بين بقايا القذافي لتكون دولة ديمقراطية جديدة يبعد عنها كل السلفيين
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 2110