نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 2111
هناك نقطة وهي ان الجماعة الليبية المقاتلة لم تتكلم لحد الان ولم تعلن موقفا صريحا واعتقد ان قادتها من الحنكة بحيث ادركوا ان فقاعات الصابون سوف تذهب مع الرياح وان وقت القطاف لم يحن بعد
تدخل بعض المحليلين الكبار التابعين للقاعدة وطلبهم من الثوار التميز واعلان البراءة من المجلس والصليبين عجل بكشف المخطط الاسلامي وكشف الثوار فكان تدخلهم نيران صديقة وطعنة كبيرة
نبهت امريكا للامر ونزعت الغشاوة عن عيون الفرنسين وهم طبعا يعلمون ان تدخل مثل دردوكال ونصحه وتدخل السباعي ونصحه معناه ان القاعدة موجود فعلا وقد اخذت امريكا كلامهم على مأخذ الجد ... وكان تدخلهم مضرا بالمجاهدين وليتهم تركوا اهل ليبيا
الان
هل انتهى مشروع الدولة الاسلامية في ليبيا ... الراجح انه انتهي
فمبروك للمجلس الانتقالي الكعكة بدون تعب
ومبروك لمفكري القاعدة ومحليلها خدمتهم للبيت الابليض
وعوض الله الثوار خيرا والصبر فالمستقبل للاسلام
واخر دعوانا ان الحمدلله رب العالمين
سيف الإسلام المصري
==================
تعليق
أولا- هذا التحليل فيه كثير من الواقعية، فأعداء لا يمكن أن يسمحوا بقيام دولة إسلامية في ليبية إلا إذا شاء الله تعالى ذلك.
ثانيا- قيام دولة إسلامية تتبنى الإسلام عقيدة وعبادة وشريعة ومنهج حياة تحتاج لوقت يتربى الناس فيه على منهج الله تعالى.
فهؤلاء الذين قاموا على الطاغية القذافي هم ممن ولد في عهد القذافي ورضع الكفر والفسوق والعصيان .... فنحن نحتاج لجيل لا يعرف القذافي ولا يعرف الذل والهوان للبشر.
ثالثا- نحن لا نشك أن أعداء الإسلام يتربصون بنا الدوائر، وأنهم لن يساعدوا المجاهدين لسواد عيونهم، وهم يكيلون بألف مكيال، ولا يهمهم في نهاية المطاف إلا مصالحهم الخاصة.
رابعاً -غالب الثورات الإسلامية التي قامت في هذا العصر قد قطف ثمارها أعداء الإسلام، والمنافقون والخونة والعملاء الذين كانوا أشد من المحتل الغازي بكثير، وهذا ما لم يتفطن له كثير من الدعاة ... فقطف ثمار تلك الثورات من رباهم أعداء الإسلام في أحضانهم، وهذا ما نخشاه على ثورة تونس وليبيا ومصر وسورية .... وتكون النتيجة أننا أرقنا دماء كثيرة ذهبت هدراً، وتخصلنا من طاغية وأتينا
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 2111