responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 2218
--------------
فكل ما يقوله هذا النظام عن الإصلاح وغيره ظهر لكل العالم مسلمهم وكافرهم عربهم وعجمهم أن الإصلاح عنده هو:
القتل العمد
الإجهاز على الجرحى
خطف الموتى والجرحى
تدمير المساجد ونهبها وتحويلها إلى أمكنة معاصي وفاحشة وقتل للمسلمين
حرق المصاحف وتمزيقها
تدمير البيوت ...
محاصرة المدن وضربها بالدبابات والمدفعية وكل أنواع الدمار ..
تفتيش البيوت ونهب ما فيها وإيذاء أهلها
الاعتقال العشوائي بعشرات الآلاف حتى اكتظت المدارس وملاعب الرياضة بهم .....
قطع الماء والكهرباء والاتصالات والغذاء والداوء عنهم لإخفاء جرائمه وليعجل بموتهم وهلاكهم ..
الاستيلاء على المشافي وقتل الأطباء أو الممرضين الذين لا يتعاونون مع الجزار بن الجزار ....
تزوير الحقائق ودق التهم الجاهزة الكاذبة الفاجرة على المتظاهرين ....
منع المظاهرات ...
وضع الحواجز أمام كل قرية أو بيت أو مدينة ....
منع الصلوات الخمس وصلاة الجمعة ... في كثير من الأمكنة ...
نهب خيرات البلد .... وتهريبها للخارج
الاستعانة بأوسخ الناس لقمع المتظاهرين سواء كانوا من الأمن بكل فروعه أو الشبيحة أو من جماعة حزب الشيطان الرافضي المجوسي أوجماعة الحرس الوثني المجوسي الإيراني الصفوي
قتل أي واحد من الضباط أو الجنود يرفض إطلاق النار على المتظاهرين العزل ....
--------------
عندما كانت الفرصة سانحة للأسد من أجل الإصلاحات المزعومة التي كانت يروِّج لها في بداية حكمه، فمن أمسكه عن عملها، وكان الشعب يومذاك معه في هذه الإصلاحات بيقين ....
عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ أَخْبَرَهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا يُلْدَغُ الْمُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ مَرَّتَيْنِ» الأدب المفرد مخرجا (ص: 435) (1278) صحيح
-------------
إصلاحاته عبارة عن خداع ومكر كما كان يفعل أبوه لكنه بيقين أنجس وأوسخ من أبيه بكثير ...

نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 2218
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست