نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 2219
ولو ذهبنا لنعدد جرائمه خلال فترة حكمه السابقة لأعيانا البيان
بل تاريخه كله إجرام بإجرام وسواد في سواد وسوء بسوء وفساد بفساد .... وخسة بخسة وكفر بكفر
-------------
هؤلاء الذين يتكلمون عن الإصلاح اليوم بعد هذه الدماء الغزيرة التي أريقت وما زالت تراق وبعد حمامات الدم وبعد هذه المجازر التي يرتكبها هذا النظام الطاغوتي الحاقد المجرم .... كل يوم
هؤلاء الناس كأنهم قوم يعيشون على المريخ وليس على سطح الأرض
وهؤلاء مثلهم كمثل الذين قال الله تعالى عنهم: {وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ (14) لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ (15)} [الحجر: 14، 15]
-------------
هؤلاء المنافقون سوف يحاسبون حسابا عسيرا بإذن الله تعالى بعد نجاح الانتفاضة التي قدّرها الله تعالى في هذا الوقت العصيب الذي تمرُّ به المنطقة العربية والعالمية .....
وسوف ترجع الشام قلعة للإسلام، وقلعة للصادقين والطيبين والأخيار، وسوف تلفظ أمثال هؤلاء المنافقين إلى مزابل التاريخ ....
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَوَالَةَ الْأَزْدِيِّ، أَنَّهُ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ خِرْ لِي بَلَدًا أَكُونُ فِيهِ فَلَوْ عَلِمْتُ أَنَّكَ تَبْقَى لَمِ اخْتَرْ عَلَى قُرْبِكَ قَالَ: «عَلَيْكَ بِالشَّامِ ثَلَاثًا». فَلَمَّا رَأَى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَرَاهِيَتَهُ إِيَّاهَا قَالَ: " هَلْ تَدْرِي مَا يَقُولُ اللَّهُ فِي الشَّامِ إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: «يَا شَامُ أَنْتِ صَفْوَتِي مِنْ بِلَادِي أُدْخِلُ فِيكِ خَيْرَتِي مِنْ عِبَادِي , أَنْتِ سَوْطُ نِقْمَتِي وَسَوْطُ عَذَابِي , أَنْتِ الَّذِي لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرْ , [أَنْتِ الْأَنْدَرُ] وَإِلَيْكِ [عَلَيْكِ] الْمَحْشَرُ» , وَرَأَيْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي عَمُودًا أَبْيَضَ كَأَنَّهُ لُؤْلُؤَةٌ تَحْمِلُهُ الْمَلَائِكَةُ قُلْتُ: «مَا تَحْمِلُونَ؟» قَالَ: عَمُودُ الْإِسْلَامِ أَمَرَنَا أَنَ نَضَعَهُ بِالشَّامِ وَبَيْنَا أَنَا نَائِمٌ إِذْ رَأَيْتُ الْكِتَابَ اخْتُلِسَ مِنْ تَحْتِ وِسَادَتِي , فَظَنَنْتُ أَنَّ اللَّهَ قَدْ تَخَلَّى مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ فَأَتْبَعْتُهُ بَصَرِي فَإِذَا هُوَ نُورٌ بَيْنَ يَدَيَّ حَتَّى وُضِعَ بِالشَّامِ , فَمَنْ أَبَى فَلْيَلْحَقْ بِيَمَنِهِ [وَلْيَسْتَقِ] مِنْ غُدُرِهِ , فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ تَكَفَّلَ لِي بِالشَّامِ "مسند الشاميين للطبراني (1/ 345) (601) صحيح
-------------
أي واحد يتكلم عن سورية اليوم يجب أن يكون باسم الانتفاضة، لأنها وحدها هي التي تمثل الشعب السوري بيقين
وأما غيرها فهو نشاز على سورية ولا يمثل أحدا، وهذا النظام ساقط ولا يمثل إلا الشيطان الأكبر والأصغر ....
-------------
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 2219