responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 2231
اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ، غَفَرَ اللَّهُ ذُنُوبَهُ أَوْ خَطَايَاهُ - شَكَّ مِسْعَرٌ - وَإِنْ كَانَ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ» صحيح ابن حبان - مخرجا (12/ 338) (5528) صحيح
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ اللهَ اصْطَفَى مِنَ الْكَلَامِ أَرْبَعًا: سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ، فَمَنْ قَالَ: سُبْحَانَ اللهِ، كُتِبَ لَهُ عِشْرُونَ حَسَنَةً، وَحُطَّتْ عَنْهُ عِشْرُونَ سَيِّئَةً، وَمَنْ قَالَ: اللهُ أَكْبَرُ فَمِثْلُ ذَلِكَ، وَمَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ فَمِثْلُ ذَلِكَ، وَمَنْ قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ مِنْ قِبَلِ نَفْسِهِ كُتِبَ لَهُ ثَلَاثُونَ حَسَنَةً وَحُطَّتْ عَنْهُ ثَلَاثُونَ سَيِّئَةً "السنن الكبرى للنسائي (9/ 309) (10608) صحيح
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خَيْرُ الْكَلَامِ أَرْبَعٌ، لَا يَضُرُّكَ بِأَيِّهِنَّ بَدَأْتَ: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ». صحيح ابن حبان - مخرجا (3/ 117) (836) صحيح
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِهِ وَهُوَ يَغْرِسُ غَرْسًا، فَقَالَ: «مَا تَصْنَعُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ؟» قَالَ: أَغْرِسُ غَرْسًا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى غَرْسٍ خَيْرٌ لَكَ مِنْهُ؟» قُلْتُ: مَا هُوَ؟ قَالَ: «سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ يُغْرَسُ لَكَ بِكُلِّ وَاحِدَةٍ شَجَرَةٌ» المستدرك على الصحيحين للحاكم (1/ 693) (1887) صحيح
إن إسلام الوجه لله وإفراده بالعبادة يرتقي بالمؤمن في خُلُقه وتفكيره، يُنقذه من زيغ القلوب وانحراف الأهواء، وظلمات الجهل وأوهام الخرافة، ينقذه من الدجالين وأحبار السوء ورهبانه، يقيم المسلم عليه حياته، قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَاي وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ [الأنعام:162].
كلمةٌ نرددها كل يوم وتمر على أسماعنا كل لحظة، لكننا لا نتأمل معناها ولا ندرك مغزاها، ولا نعمل بمقتضاها إلا من رحم الله. ليست كلمةً لا معنى لها، أو لفظةً لا مضمون لها، بل هي كلمة عظيمٌ شأنها رفيعٌ قدرها، تتضمّن المعاني الجليلة والمدلولات العميقة والمقاصد السامية الرفيعة. فالدين كله يعدّ تفصيلاً لها، يقوم المسلم بالطاعات جميعها والعبادات كلها إجلالاً لله وتعظيمًا لشأنه وقيامًا بحقه سبحانه، وهذا مما يبين عظمةَ هذه الكلمة وجلالَة قدرها. أتدرون ما هي؟ إنها: (الله أكبر)، هذا الحداء الذي تردد بين السماء والأرض، ولم يلق لسان الزمان في أذن الدنيا حداءً مثله، حربيًا إن شئته للحرب، عاطفيًا إن شئته للقلب، دعويًا إن شئته للعبادة.
الله أكبر، هذا الهتاف الذي كان صرخة الحق من أفواه جند محمد، أسمعوه بطون الأودية وقمم الجبال، سلكوها يجاهدون في سبيل الله، وكل أسوار قلعة لا تستطيع أن تحوم فوقها العقبان، فتحوها ليدخلوا إليها هدى الله، وكان أبدًا هزيجَ الفاتحين.
الله أكبر، تسري في هدأة الليل وبعض الناس غارقون في نشوة الملذات، وفي وضح النهار وهم منغمسون في غمرات التجارة، أو معامع المطامع والشهوات.

نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 2231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست