نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 2237
وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا} [النساء: 59]
وقال تعالى: {وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ} [الشورى: 10]
وعَنْ كَثِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تَرَكْتُ فِيكُمْ أَمْرَيْنِ لَنْ تَضِلُّوا مَا تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا: كِتَابَ اللَّهِ وَسُنَّةَ نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "جامع بيان العلم وفضله (1/ 755) (1389) صحيح لغيره
--------
تاسعاً - هذه البلاد الذي حررها من الاستعمار (الاحتلال) الروماني هو الإسلام، بل وقف نصارى العرب يقاتلون مع الروم ضد المسلمين جنبا إلى جنب كما هو متواتر بجميع كتب التاريخ ...
وحررها الإسلام بقيادة صلاح الدين الأيوبي رحمه الله من الصليبيين ...
وحررها قطز رحمه الله من التتار والمغول ...
والثورة السورية التي كانت ضد فرنسا قد خرجت من المساجد والأب الروحي لها هو العلامة بدر الدين الحسني .... وقادتها خرجوا من المساجد وليس من غيرها ..
أما ما يقال بأن قائد الثورة السورية الكبرى هو سلطان الأطرش والعلي فمحض كذب وافتراء وتزوير للتاريخ المعاصر لأن الذين استلموا الشام بعد الاستقلال كانوا عملاء لأعداء الإسلام - خلا شكري القوتلي رحمه الله- فكتبوا التاريخ المعاصر بشكل مزوَّر ليظهروا أن الذي قام بتحرير الشام من الاحتلال الفرنسي هم الدروز والنصيرية (العلوية) ...
والذين كتبوا هذا التاريخ المزوَّر كلهم من الحادقين على الإسلام ومن الخونة والمتآمرين على الإسلام والمسلمين ....
ونحن نعلم بيقين أنهم كانوا أكبر عملاء للفرنسيين وأكبر خونة للوطن .... إلا قلة قليلة جدا منهم ...
لكن عندما يحكم الإسلام سوف يكون فيه السعادة كل السعادة للسلم وغير المسلم وحتى للحيوانات والنباتات والطير والكون ... لأنه شامل لكل شيء بعكس غيره، قال تعالى: {وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ} [الأنعام: 38]
وقال الله تعالى منكرا على الأمم التي شرَّعت من عند أنفسها دساتير وقوانين ما أنزل الله بها من سلطان: {وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 2237