|
||||
| نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 2380 | ||||
|
سابعا- هذه الانتفاضة إسلامية بحتة ولا نقبل بغير الإسلام بديلاً فعلى أصحاب التيارات الأخرى التي استوردوها من الغرب والشرق أن يبقوها في أماكنها فلا سوق لها عندنا، فقد قرفنا من هذه الأكاذيب والعناوين البراقة والمفتعلة، فلم نعد ينطلي علينا مثل هذا الهراء الذي عفا عليه الزمان ... ثامنا - عندما نريد تشكيل حكومة ودستور فنحن لسنا ملزمين بتقليد أحد، ورائدنا هو الكتاب والسنة {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا} [الأحزاب: 36] تاسعا- الذي حرر هذه البلد من نير الاستعمار الروماني ومن الصليبيين ومن التتار والمغول من الاستعمار الحديث هو الإسلام وليس غيره ولن يحررنا من الذل والهوان والعبودية للطواغيت والتبعية للغرب أو الشرق إلا الإسلام والإسلام وحده {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} [آل عمران: 103] عاشرا - لن نثق بعميل أو مأجور أو صاحب حزب استورده من الغرب أو الشرق قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ (118) هَا أَنْتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (119) إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ (120)} [آل عمران: 118 - 120] الحادي عشر- نحن لا نعوِّل على أي مؤتمر يعقد للمعارضة السورية ما لم يكن الذي يديره هم الإخوة في الداخل الذين يديرون الانتفاضة والباقي عبارة عن إكمال عدد الثاني عشر- نحن لن نقبل أن يستلَّق على ظهورنا أي فرد أو حزب أو جماعة تزعم أنها من المعارضة السورية، فلن نلدغ من جحر مرتين كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ----------- قال shoOk : وأهل الكتاب؟ هل سيدفعون الجزية؟ إلى المشارك shoOk أولا- نحن نتكلم عن أحكام أنزلها الله تعالى وأمرنا بالالتزام بها، قال تعالى: {قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ} [التوبة: 29] |
||||
| نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 2380 | ||||
|
www.eShia.ir