نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 2381
ومن لم يرض بقول الله تعالى ولا بقول رسوله صلى الله عليه وسلم، فلا قيمة له عندنا في الشام كائنا من كان، قال تعالى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا} [الأحزاب: 36]
ومع ذلك نحن نتمنى من خالص قلوبنا أن يسلم الناس فيكونون مثلنا في كل شيء، فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ مُعَاذًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِلَى اليَمَنِ، فَقَالَ: «ادْعُهُمْ إِلَى شَهَادَةِ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ، فَإِنْ هُمْ أَطَاعُوا لِذَلِكَ، فَأَعْلِمْهُمْ أَنَّ اللَّهَ قَدِ افْتَرَضَ عَلَيْهِمْ خَمْسَ صَلَوَاتٍ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ، فَإِنْ هُمْ أَطَاعُوا لِذَلِكَ، فَأَعْلِمْهُمْ أَنَّ اللَّهَ افْتَرَضَ عَلَيْهِمْ صَدَقَةً فِي أَمْوَالِهِمْ تُؤْخَذُ مِنْ أَغْنِيَائِهِمْ وَتُرَدُّ عَلَى فُقَرَائِهِمْ» صحيح البخاري (2/ 104) (1395)
وعَنِ الزُّهْرِيِّ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ المُسَيِّبِ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا: لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، فَمَنْ قَالَ: لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، فَقَدْ عَصَمَ مِنِّي نَفْسَهُ وَمَالَهُ، إِلَّا بِحَقِّهِ وَحِسَابُهُ عَلَى اللَّهِ " صحيح البخاري (4/ 48) (2946) وصحيح مسلم (1/ 51) 32 - (20) وهو حديث متواتر
--------
ثانيا- نحن عندما نأخذ الجزية من أهل الكتاب والمجوس فقط، فنحن نأخذها من الرجال القادرين على العمل وحسب فقرهما وغناهم، وليس النساء ولا الأطفال ولا العاجزين ...
ونحن ندفع أكثر منها بكثير من خلال الزكاة المفروضة علينا كمسلمين
---------
ثالثا- دولة الطاغية الصنم الأسد الذي تدافع عنه تأخذ من كل المواطنين ضرائب وإتاوات أضعاف أضعاف الجزية التي فرضها الله تعالى على غير المسلمين، لكن يظهر أنك تعيش في كوكب المريخ وليس بالشام ....
---------
رابعا- الحقوق التي حصل عليها أهل الذمة في الإسلام لم يحصلوا عليها عندما كانت دولهم تحكمهم لأن أديانهم حرفت وبدلت .... ويعرف ذلك القاصي والداني إلا من أعمى الله بصره وبصيرته عن رؤيا الحق ..
---------
خامساً - نحن كمسلمين وبأننا أغلبية ساحقة لن نقبل بغير الإسلام دينا وعقيدة وشريعة ومنهج حياة، فإذا كان ذلك لا يعجب الملحدين والمجرمين وقطاع الطرق، فهذا شأنهم، والديموقراطية التي تتشدقون بالحديث عنها ليل نهار هي عبارة عن حكم الأغلبية للأقلية وليس العكس ...
---------
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 2381