|
||||
| نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 363 | ||||
|
جَسَدِهِ بِالسَّهَرِ وَالحُمَّى» صحيح البخاري (8/ 10) (6011) وصحيح مسلم (4/ 1999) 66 - (2586) [(تراحمهم) رحمة بعضهم بعضا. (توادهم) تحابهم. (تعاطفهم) تعاونهم (الجسد) الجسم الواحد بالنسبة إلى جميع أعضائه. (اشتكى عضوا) لمرض أصابه. (تداعى) شاركه فيما هو فيه. (السهر) عدم النوم بسبب الألم (الحمى) حرارة البدن وألمه] 13 - حتى الهتافات صارت لكل بلد يحاصرها عصابات الأسد، ومن ذلك " يا درعا نحن معاك للموت " وصار النشيد اليومي للانتفاضة، بل وكانوا يجمعون ما يستطيعون من طعام وشراب ودواء ويوصلونه للبلد المنكوب بالرغب من تعرضهم للموت، وصار حديث النبي صلى الله عليه وسلم نصب أعينهم فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا، سَتَرَهُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَاللهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ ... ُ» صحيح مسلم (4/ 2074) 38 - (2699) 14 - صار الناس يشكلون دروعاً بشرية لحماية القرى أو المدن المحاصرة، وهم يعلمون أن الطاغية الصنم بشار الأسد وعصابته المجرمة لا عهد لهم ولا ذمة، فمن طبيعتهم الغدر والخيانة والكذب والبطش ... 15 - هذه الانتفاضة هي الوحيدة التي وثِّق فيها كل شيء، حيث كان الجميع يصوِّر الصغير والكبير بالرغم من التعتيم الإعلامي، وقطع الكهرباء والنت ووسائل الاتصال عن الناس، وقد قُتل كثير من المصوِّرين لجرائم النظام الأسدي كما كانت تفعل أمريكا في العراق من قتل المراسلين .... 16 - هذه الانتفاضة قد بدأت بشكل عفوي وفردي، ثم تطورت إلى شكل منظَّمٍ بشكل دقيق، ومن هنا نلاحظ كيف أن كل جمعة كان لها تسمية خاصة مثل جمعة الحرية - جمعة أطفال الحرية - جمعة العشائر ... وهذه الرايات كانت ترفع في كل مكان من سورية ..... 17 - لقد عمل الفيس بوك واليوتيوب وتويتر وغيرها من مواقع النت عمله في تغطية الانتفاضة السورية المباركة .... فهناك الآلاف الذين يعملون في الظل من أجل إيصال صوتنا للعالم وكشف حقيقة هذا النظام الخبيث .... 18 - هذه الانتفاضة تزداد قوة ويقينا يوماً بعد يوم، ومن ثم فإن عدد المتظاهرين يزداد كل يوم أكثر من الذي قبله بالرغم من كل أدوات البطش والإرهاب التي يمتلكها النظام الفاشي الأسدي ... |
||||
| نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 363 | ||||
|
www.eShia.ir