نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 365
25 - هذه الانتفاضة المباركة بينت للناس أجمع أن هذا النظام لا يمكن إصلاحه أبدا، لأنه قام منذ البداية على الباطل، ففاقد الشيء لا يعطيه أبدا .... فلا بد من إزالته من الجذور .....
26 - هذه الانتفاضة المباركة قد كشفت المنافقين والدجالين والانتهازيين والوصوليين داخل سورية وخارجها .... حتى يحذرهم الناس ...
27 - هذه الانتفاضة المباركة كشفت حقيقة كثير من المشايخ الذين كانوا يتاجرون بالدين، فإذا بهم بعد الانتفاضة يظهرون على حقيقتهم ويوالون أعداء الإسلام، ويتهمون أهل الانتفاضة المباركة بتهم ما أنزل الله بها من سلطان ...
هؤلاء الذين هم أخطر على أمة الإسلام من الدجال، لأن الناس يثقون بهم، فعن أَبِي تَمِيمٍ الْجَيْشَانِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا ذَرٍّ، يَقُولُ: كُنْتُ مُخَاصِرَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا إِلَى مَنْزِلِهِ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: "غَيْرُ الدَّجَّالِ أَخْوَفُ عَلَى أُمَّتِي مِنَ الدَّجَّالِ " فَلَمَّا خَشِيتُ أَنْ يَدْخُلَ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَيُّ شَيْءٍ أَخْوَفُ عَلَى أُمَّتِكَ مِنَ الدَّجَّالِ؟ قَالَ: "الْأَئِمَّةَ الْمُضِلِّينَ " مسند أحمد ط الرسالة (35/ 223) (21297) حسن
28 - كذلك فقد كشفت عن المعادن الثمينة من أهل العلم داخل سورية وخارجها الذين وقفوا مع الانتفاضة منذ البداية وهم كثر بحمد الله تعالى ....
وهم الذين سيكونون صوت الانتفاضة وصداها بعد انتصارها بإذن الله تعالى ....
29 - هذه الانتفاضة المباركة التي صار نشيدها اليومي ((الله أكبر، الله أكبر)) وهو الذي زلزل عروش الطغاة عبر التاريخ، حيث صارت هذه الأصوات التي تصدح ب ((الله أكبر، الله أكبر)) ليل نهار أقوى من كل أسلحة الطاغية الصنم، فجن جنون جنوده الذين لا يعرفون الله تعالى، ولا يؤمنون به أصلاً، فقد طار صوابهم، لهذه الكلمة التي هي أقوى من صواريخ عابرة القارات ....
فالله أكبر من كل كبير، وأكبر من كل طاغية وفرعون ومجرم وظالم وأفاك .....
فهي تقوي إيمان المنتفضين وترعب نفوس المجرمين الذين لم يتعودوا أن يسمعوا هذه الكلمة التي تصدر من قلوب مكلومة مظلومة مضطهدة تشعر بحرارة الإيمان وقوته من خلال تكرار هذه الجملة ....
وهي ستكون بإذن الله تعالى من أكبر عوامل النصر ...
30 - صار لهذه الانتفاضة المباركة أدب خاص وطعم خاص، سوف يكون بإذن الله حديث الأجيال المقبلة بدلا من أدب النكبة، وأدب الذل والخنوع وأدب الإلحاد والفسوق ....
سوف يكون مادة أساسية لكل انتفاضة في العالم ..... بإذن الله تعالى ...
31 - لقد عرت الانتفاضة السورية هذه الأنظمة العربية العميلة، وبينتها على حقيقتها بما فيها ما يسمى جامعة الدول العربية، فكلهم مع الطاغية الصنم بشار، حتى الدول التي حصل فيها ثورات كتونس ومصر لم يعلنوا رفضهم للنظام الأسدي الطاغوتي ... فكلهم بالهوى سوى
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 365