نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 479
من الذي دمر اقتصاد سوريا وجعله قاعاً صفصفاً؟؟؟
نعم خيرات الأمة مصونة في عهدكم أيها المشايخ
بل معظمكم سطا على أموال الأوقاف وأموال اليتامى وأموال الجمعيات الخيرية ونهبها بغير حق؟؟؟
من الحسون للحبش للديك لصهيب الشامي
أم تظنون أننا بلهاء لا ندري ماذا تفعلون أنتم وأسدكم هذا؟؟
والله أيها المشايخ لا نأتمنكم على شيء
فالذي خان الله ورسوله يخون كل شيء
إذا كنتم لا تعلمون من الذي نهب أموال الأمة وينهبها ليل نهار فمعنى ذلك أنكم بين أمور:
إما أنكم سكارى ومغيبون عن الواقع تغييبا تاما
وإما أنكم جهال لا تفقهون شيئا إلا لبس العمامة التي قد تساوي بضعة أكفان والمسبحة وإطلاق الدقن وصناعة المشيخة
وإما أنكم منافقون عليمو اللسان تعرفون الحقيقة ولكن تزورونها كما فعل بلعام بن باعوراء قبلكم
قال تعالى: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ (175) وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (176) سَاءَ مَثَلًا الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَأَنْفُسَهُمْ كَانُوا يَظْلِمُونَ (177) مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَنْ يُضْلِلْ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (178)} [الأعراف: 175 - 178]
------------
تاسعاً - من الذي يحمي الصهيونية ومن الذي يحمي حدود إسرائيل؟؟؟
من الذي باع الجولان؟
من الذي لم يطلق طلقة واحدة على اليهود وهم ينتهكون حرمات الوطن؟؟
من هو الذي يتاجر بقضية فلسطين ظاهرا وهو أول من باعها باطنا وحقيقة؟؟؟
هذه الخرافة لم يعد يصدقها أحد بتاتاً إلا أنتم يا عميان القلوب والعيون
-------------
عاشرا - ومتى كان المنبر حرا طليقاً في عهد الأسود؟؟؟
لقد مات المنبر منذ زمان، لقد أصبح بوقا يجمل مخازي هذا النظام، ويبرر أفعاله المشينة
لقد سيطر النظام الأسدي على كل شيء ولعب بكل شيء
بل صار كثير من أئمة المساجد وخطبائها والقائمين عليها يدقون التقارير الأسبوعية بالمسلمين المصلين
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 479