responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 480
وصارت جميع الفروع الأمنية تحضر خطبة الجمعة ثم تسال الله الخطيب عنها بعد النزول من على المنبر مباشرة وأمام الناس
ويا ويله إذا زل في كلمة أو تكلم في غير موضوع الخطبة
---------------------
وأنا لن أقوم بالرد على هذا التعميم المليء بالمغالطات والكذب على الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وعلى الشعب المسلم الأبي في سورية، لأنني قد تكلمت عن هذه المغلطات في موضوعات أخرى ولكني أحببت أن أبين بعض ما جاء فيه من باطل وفي جمله الأولى فقط للتنبيه فقط
---------------
وستبقى الشام أرضا للإسلام والخير رغما عن أنوفكم وأنوف من تدافعون عنه أيها الأذلاء الجبناء
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَوَالَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَشَكَوْنَا إِلَيْهِ الْفَقْرَ وَالْعُرْي وَقِلَّةَ الشَّيْءِ فَقَالَ: «أَبْشِرُوا فَوَاللَّهِ لِأَنَّا مِنْ كَثْرَةِ الشَّيْءِ أَخْوَفُ عَلَيْكُمْ مِنْ قِلَّتِهِ وَاللَّهِ لَا يَزَالُ هَذَا الْأَمْرُ فِيكُمْ حَتَّى تُفْتَحَ لَكُمْ أَرْضُ فَارِسَ وَالرُّومِ وَأَرْضُ حِمْيَرَ حَتَّى تَكُونُوا أَجْنَادًا ثَلَاثَةً جُنْدًا بِالشَّامِ، وَجُنْدًا بِالْعِرَاقِ، وَجُنْدًا بِالْيَمَنِ حَتَّى يُعْطِيَ الرَّجُلُ الْمِائَةَ الدِّينَارَ فَيَتَسَخَّطُهَا» قَالَ ابْنُ حَوَالَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَنْ يَسْتَطِيعُ الشَّامَ وَبِهَا الرُّومُ ذَاتُ الْقُرُونِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَاللَّهِ لَيَسْتَخْلِفَكُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِيهَا حَتَّى تَكُونَ الْعِصَابَةُ مِنْهُمُ الْبِيضُ قُمُصُهُمُ الْمُحَلَّقَةُ أَقْفَاؤُهُمْ قِيَامًا عَلَى رَأْسِ الرَّجُلِ الْأَسْوَدِ مِنْكُمُ الْمَحْلُوقِ مَا يَأْمُرْهُمْ فَعَلُوا وَإِنَّ بِهَا الْيَوْمَ لَرِجَالًا لَأَنْتُمْ أَحْقَرُ فِي أَعْيُنِهِمْ مِنَ الْقُرْدَانِ فِي أَعْجَازِ الْإِبِلِ» قَالَ ابْنُ حَوَالَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: فَقُلْتُ اخْتَرْ لِي يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ أَدْرَكَنِي ذَلِكَ قَالَ: «أَخْتَارُ لَكَ بِالشَّامِ فَإِنَّهَا صَفْوَةُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ بِلَادِهِ فَإِلَيْها يَجْتَبِي صَفْوَتَهُ مِنْ عِبَادِهِ، يَا أَهْلَ الْإِسْلَامِ فَعَلَيْكُمْ بِالشَّامِ فَإِنَّ صَفْوَةَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنَ الْأَرْضِ الشَّامَ فَمَنْ أَبَى فَلْيُسْقَ بِغُدْرِ الْيَمَنِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ تَكَفَّلَ لِي بِالشَّامِ وَأَهْلِهِ» الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (4/ 274) (2295) صحيح
----------
سائل يسأل البوطي
أنا من المواظبين على دروسك في جامع الإيمان وفي أحداث ليبيا كنت دائما تدعو على القذافي وأن ينصر الشعب الليبي على هذا الظالم مع العلم أن الشعب الليبي خرج على الحاكم بالسلاح وهذا حرام فما الفرق بين الشعب الليبي والشعب السوري الذي خرج سلمياً؟؟
سؤال حق
البوطي يكفر القذافي ولا يكفر بشار الاسد
أنظر للجواب

نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 480
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست