responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 481
إن كل من يقول بحذف كلمة من القرآن، على سبيل التصحيح له، كالذي يقول بضرورة حذف (قل) من كل ما ورد في القرآن يعدّ كافراً بالإجماع. فمن قال: إن سورة الإخلاص يجب إسقاط كلمة قل منها، وأنها لم تعد اليوم من القرآن فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم، ارجع إلى الصفحة 115 من كتابي الأخير (من سنن الله في عباده) وهذا ما يصرّ عليه القذافي جهراً أمام الناس والسلطات.
http://www.naseemalsham.com/ar/Pages ... 5451&back=8928
----------
أكرمك الله أخي السلفي
إن فضحهم واجب شرعي وعقلي
لماذا لم يعلن كفر القذافي سابقا وقد قال ذلك منذ أكثر من ثلاثين سنة؟؟
وما الفرق بين من يسجد لبشار الأسد وبين القذافي؟؟؟
ما الفرق بين الذي يحكم حسب هواه بحكم الطاغوت ويترك حكم الله بل ويحاربه ويحارب المؤمنين وينتهك حرماتهم هل هذا مسلم واجب الطاعة؟؟؟
هذه الفتاوى المزاجية والتي تتبع هوى الطاغوت لا قيمة لها شرعا بل تعبر عن مدى بعد هؤلاء عن دين الله تعالى وعن أصول الفتوى وشروطها
حسن هزيمة اللات لما قامت الثورات العربية في تونس ومصر ... أيدها بقوة بل اعتبرها من أهم منجزات العصر
ولما قامت الثورة في الشام على أسياده الطواغيت شجبها وأنكرها بقوة
لأن الفتوى والكلام حسب المزاج والهوى
قال تعالى: {أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ} [الجاثية: 23]
وأنا كنت أعرف هؤلاء منذ زمان وأردُّ عليهم لكن قومي كانوا نياماً ولا يقبلون كلامي لظنهم أني متشدد!!!!
فماذا سيقولون اليوم بعد هذه الفضائح المكشوفة؟؟؟
سيقولون عني:
لقد كنت مقصرا كثيرا في حق هؤلاء!!!
والله إن هذه الثورة المباركة لمنصورة بإذن الله تعالى
وسوف نكنس الشام من رجس الطواغيت والمنافقين والبلاعمة والأبواق والشبيحة والنبيحة

نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 481
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست