نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 538
فنحن نعرفكم جميعاً، فإن بقيتم مستمرين في الدفاع عن هذا الطاغية الصنم، فسوف يكون حسابكم عسير بإذن الله، ووفق شرع الله تعالى، قال تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا} [النساء: 76]
وسوف تحاسبون على كل شيء من قتل ونهب وسلب وترويع آمنين، ودفاع عن الطاغوت وغيره .... وسوف تخسرون كل شيء دنياكم وآخرتكم ولن ينفعكم هؤلاء الطواغيت وسوف يتبرؤون منكم {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ نُؤْمِنَ بِهَذَا الْقُرْآنِ وَلَا بِالَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لَوْلَا أَنْتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ (31) قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا أَنَحْنُ صَدَدْنَاكُمْ عَنِ الْهُدَى بَعْدَ إِذْ جَاءَكُمْ بَلْ كُنْتُمْ مُجْرِمِينَ (32) وَقَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَنْ نَكْفُرَ بِاللَّهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَنْدَادًا وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ وَجَعَلْنَا الْأَغْلَالَ فِي أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ يُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (33)} [سبأ]
ولكن معكم الفرصة الأخيرة، أن تتوبوا إلى الله تعالى وتنضموا إلى صفوف هذه الثورة المباركة مباشرة قبل فوات الأوان، وفي ذلك حفظ لكم ولأهلكم وحسابكم سوف يكون يسيراً بإذن الله تعالى ..... ولن نظلمكم في شيء
-------------
وأما أنتم يا جنودنا البواسل:
فأنتم حماة الوطن والحدود ولستم حماة للعروش والكروش، لستم حماة لطاغة آل الأسد، فأنتم أقسمتم اليمين على حماية الوطن وليس على حماية هذه العصابات المجرمة، وأنتم من أبناء هذا الشعب الذي قام يطالب بحقوقه المشروعة وليس بيده إلا الأعلام واللافتات، وذلك من أجل سعادتكم وسعادة الوطن
لقد سلب طواغيت الشام منكم الكرامة والحرية وأبسط حقوقكم بما فيها حق العبادة لله تعالى فقد حرموكم من كل خير وحرضوكم على كل شر
لذا نتوجه إليكم بالرسالة التالية:
يجب عليكم أن تنشقوا عن هذا الجيش الذي يقوده حفنة من المجرمين ليذبحوا به الشعب الأعزل وليس لتحرير الجولان
ويجب أن يبقى سلاحكم معكم تدافعون به عن أنفسكم، وعن هذه الثورة المباركة التي يقودها أهلكم
وكل من يأمركم بتصويب سلاحكم لقتل الشعب العزل فصوبوه في صدره هو وخلصوا الأمة من شره لأنه عدو لله ولرسوله وللمؤمنين، قال تعالى: إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 538