نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 654
والعصمة بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وليس بالمصالح ولا بالغرب ولا بالشرق
قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ (100) وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (101) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (102) وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (103)} [آل عمران]
------------
الرامي
بارك الله فيك أخي الشهاب الثاقب.
اعجبتني المقالة الاولى بالرغم من انني لو خضت فيها بالتفصيل ستُفتح علي ابواب كثيرة:)
اقول باختصار ان مشكلتنا او لاكن اكثر دقة ساقول ان مصيبتنا اننا نتعامل مع وضعنا مع ايران على انه خلافات سياسية واقتصادية وحدودية ربما!
ولم نتعامل معها يوما على انها قضية عقائدية!
بينما الايرانيون شعبا وحكومة يتعاملون مع خلافاتهم معنا من مبدأ عقائدي صرف حتى وان تخللته السياسة والاقتصاد والجغرافيا.
ولهذا سيحققون تقدما بزيفهم الصادق على نظرتنا القاصرة المزيفة. واعتذر ان كان كلامي سيزعج احدكم. فانا لا اريد ان نخرج انفسنا واحبذ ان اتحدث بصيغة الجماعة حتى لا يقول احد انه المقصود بالكلام. فانا اقصد غالبية الشعوب العربية المسلمة.
كنا فيما قبل نخوض حروباً لاقناع اخواننا في حماس بل وحتى عامة اهل السنة في لبنان وسوريا وحتى في مصر بانه لا خير في ايران ولا خير فيما يسمى حزب الله وانه لا يُرتجى منهم نصرة دين ولا مسلمين ابدا. ولم يصدقونا حتى بعد ان ظهر مقتدى الصدر في العراق ونَشر اخواننا وظهر حسن نصر اللات يهاجم القاعدة وقتها ويثني على مقتدى. طبعا مقتدى النسخة الاخرى من حسن نصر اللات.
يعني الى كل من يرى الحُسن في حسن نصر اللاتواراد ان يرى وجهه الحقيقي فلينظر الى مقتدى الصدر. وكانه قد بعثه الله لنا ليقول لنا انظروا هذا حسن على الوجهين. فتأملوه.
كنا نحدثهم من باب الاسلام والكفر والايمان والنفاق ولكن لم يسمعنا احد لان حسن نصر الله لسانه حلو .. ورجاله يظهرون كما يظهر ابطال افلام هوليوود واخراج قناة المنارة بصراحة فاق الافلام الهندية وعليه فقد خدعوا او احبوا ان يُخدعوا .. واما ايران ففأرهم يظهر لعامة الشعوب المسلمة انه الرجل الوحيد الصادق الذي يواجه امريكا بل كاد البعض ان يتشيع وقد تشيع بعضنا للاسف!!
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 654