نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 655
ولماذا لاننا هدمنا عقيدتنا فستحل محلها اي عقيدة اخرى حتى ولو كانت تقدس الفئران!
فصل اهلنا من عامة اهل السنة الصراع عن العقيدة بينما كان الرافضة يرسخون لهذا الصراع وينشرون التشيع حتى بتقديم بناتهم وانا احد الذين عُرضت علي نساؤهم في مدينة مانشستر الانجليزية .. فما اود قوله انه لابد لنا من اعادة الامور الى نصابها والا نربط خلافاتنا مع ايران فقط لموقفها من الثورة السورية.
وان فعلنا هذا فنحن كمن يحرث البحر! لانها قد تقفز وتتسلق من جديد على قضايا المسلمين كما تفعل الان فيفلسطين وقد يفتح لها احدنا الباب من جديد في دولة اخرى كما فتح لها الاخوة في حماس ابوابا في فلسطين المحتلة.
لابد ان يطلق المسلمون ايران بالثلاث طلاقا لا رجعة فيه حتى وان سقتهم العسل بل وحتى وان اعادت القدس!
كما نطلق امريكا وفرنسا حتى وان دافعت عن شرفنا!
لابد ان تكون هذه هي العقيدة التي ننشرها بين الناس.
ولابد من استغلال هذه الظروف اليوم لترسيخ هذه الفكرة فنقول لاخواننا في حماس مثلا ونقول لجميع اهل السنة: الم نقل لكم انه لا خير فيهم وانهم منافقون ويستخدمون القضايا العربية فقط لمد نفوذهم ثم سيسلخون جلودكم ويستحلون نسائكم وارزاقكم!؟
قلنا لكم لا توالوا من يعبدون البشر والحجر من دون الله.
قلنا لكم لا توالوا من يسب افضل خلق الله بعد رسول الله ويتهم امنا الطاهرة بالفاحشة.
فقلتم لنا هذه وجهات نظر!
لابد من المواجهة اليوم مع من كان يطبل لايران.
ولابد من اغتنام الفرصة لحث اهل العلم على طلاق مشاريع التقريب بين المذاهب التي اوردتنا المهالك.
وان لم نفعل هذا اليوم وليس غدا فستعود حليمة الى عادتها القديمة وخاصة اننا دراويش وسرعان ما ننسى.
وحتى وبعد سقوط بشار وقدوم نظام اخر ستبدأ العلاقات في العودة من جديد!
لعل ايران سترسل لكم سفن مساعدات وسيقول البعض والله ظلمناهم وقسونا عليهم فلنستقبلهم ويا دار ما دخلك شر!
نحن اخوة فلنلتقي فيما اتفقنا عليه وليعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه!
وتذكروا كيف ان ايران استغلت الثورة المصرية ومدت يدها مباشرة للمجلس العسكري.
وحاولت تسريب اخبار صحفية لجس نبض المجلس العسكري في اكثر من مرة.
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 655