responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 71
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:"وَلِهَذَا كَانَ الْجِهَادُ مُوجِبًا لِلْهِدَايَةِ الَّتِي هِيَ مُحِيطَةٌ بِأَبْوَابِ الْعِلْمِ. كَمَا دَلَّ عَلَيْهِ قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا} فَجَعَلَ لِمَنْ جَاهَدَ فِيهِ هِدَايَةَ جَمِيعِ سُبُلِهِ تَعَالَى؛ وَلِهَذَا قَالَ الْإِمَامَانِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ وَأَحْمَد بْنُ حَنْبَلٍ وَغَيْرُهُمَا: إذَا اخْتَلَفَ النَّاسُ فِي شَيْءٍ فَانْظُرُوا مَاذَا عَلَيْهِ أَهْلُ الثَّغْرُ فَإِنَّ الْحَقَّ مَعَهُمْ؛ لِأَنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا} ..... " [مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية- دار الوفاء 28/ 442]
=============
أيها الأحبة الكرام:
لقد بدأت الحقائق بالظهور، بعد رفض الكثير من الجيش إطلاق النار على الشعب ولاسيما في درعا وفي بانياس وغيرهما، وقد قام الحرس الجمهوري بإعدام ضابطين وعدد من الجنود لرفضهم الأوامر العسكرية ..
فهنيئاً لمن رفض إطلاق النار ثم قُتل بسبب ذلك ظلماً وعدواناً، ونسأل الله تعالى لهم الجنة ... وتبًّا لهذا النظام الفاشي الإجرامي، الذي لا يعرف الرحمة أبداً، والذي لا يهمه إلا الكرسي وتنفيذ أوامر أعداء الإسلام ....
وهو يحفر الآن قبره بيده، ولن ينفعه أعداء الإسلام، ولا المجوس الرافضة في إيران، ولا حزب اللات اللبناني الرافضي الحاقد، ولا الحرس الجمهوري، ولا المخابرات بكل أصنافها، ولا البلطجية ....
والله تعالى قادر على البطش به بآية من آياته فيصبح أثرا بعد عين ....
===========
أيها الجنود البواسل - أيها الضباط الأعزاء - أيها الصفوف ضباط الأكارم
حذار حذار من طاعة الأسد وغيره من في معصية الله تعالى، ومنها قتل الشعب بحجة الحفاظ على كرسي الأسد وأمن الوطن، فهذا كذب بكذب ...
فالذي باع الوطن، والذي باع الجولان، والذي نهب مقدرات البلد، والذي سلَّط كلابه لتنهب وتسلب وتفتك بالشعب الأعزل، والذي قرَّب أوسخ الناس، وأبعد أفضل الناس، والذي يكذب ليل نهار في وسائل إعلامه .... لا يستحق البقاء في هذا البلد ولا في غيره، فمصيره إلى جهنم وبئس المهاد ....
وأشد المحرمات وأكبر الكبائر قتل النفس بغير حق، والأسد وزبانيته لا تهمهم النفوس كلها وهو على استعداد أن يذبح الناس كلهم ليبقى في هذا الكرسي الذي نصَّبه عليه أعداء الإسلام فلن يبقى طويلا وسوف يزول هو وزبانيته قريبا بإذن الله تعالى .....

- - - - - - - - - - - - -

نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست