نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 809
قيد أنملة. والتاريخ يسجل ولا يرحم وايران ربما تدعم لحدود بعيدة لكن هذا لا يعني بالمطلق فتحت جمهوريتها بركان شعبي يغلي ربما يثور في أي لحظة وهي تحذر اللقاء المباشر مع ماتسميهم بالأعداء وتمارس حربها معهم بالوكالة عبر أذنابها هنا وهناك ومحال أن يسمح شعبها بقتال العالم لصالح آل الأسد. ثم إنه في منطق السياسة لا يوجد عداء دائم أو صلح دائم ... فالسياسة التي تحكم العالم الآن هي المصالح الإقتصادية أولاً.
أيها العلويون اقرؤا التاريخ جيداً وخذوا العبرمنه فأمامكم لحظة تاريخية جاءتكم على طبق من دماء السوريين الشرفاء واعلموا أنه لا عودة مطلقاً للوراء فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره
------------
بارك الله بكم
كلمة لا بد من قولها:
لقد اعتمد هذا النظام الطائفي على النصيريين بشكل منقطع النظير ووظفهم جميعا
فهم قادة الجيش والأمن والشبيحة والمؤسسات والشركات
وصار بيدهم كل شيء
وغيرهم لا قيمة لهم ولا وزن ولا اعتبار مطلقا إلا بقدر عمالته لهم وتقديم كل ما يملك لهم ...
لقد قتلوا ونهبوا وسلبوا وعمروا وصاروا أغنياء باسم هذا النظام
ويمكن أن أقول حسب ما رأيت وشاهدت أنا وغيري:
لا يوجد واحد فيهم إلا عنده عدة دور في عدة مدن وعدد من الآليات وكثير من المصالح ... وكل ذلك من دماء هذا الشعب المسلم .....
ولذا نقول لهم جميعا:
1 - أي واحد منكم - طبعا ومن غيركم ممن كان مع النظام - قتل بغير حق سوف يقتل جزاء وفاقاً
2 - أي واحد نهب أوسلب سوف ترد هذه الأموال لأصحابها الشرعيين إن عرفوا وإلا ردت لبيت المال
3 - كل واحد آذى غيره أو روَّعه ... سوف يحاسب أمام القضاء العادل ... ولن يشفع له أحد
--------------
لكن نقول لكم أيضاً إن:
أي واحد منكم يثوب إلى رشده ويرجع إلى الحق وينضم للثورة المباركة ويثبت ذلك عن طريق القول والعمل وليس الكلام فسوف يكون ذلك شافعا له من يد العدالة ...
-------------
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 809