responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 824
2 - إن المؤسسين لحزب البعث ليسوا مسلمين أصلا: فزكي الأرسوزي نصيري ملحد، وميشيل عفلق نصراني - قيل أنه يوناني الأصل.
3 - إن مبادئ حزب البعث كفر صريح: (العروبة مصدر المقدسات عنه تنبثق المثل العليا، وبالنسبة إليه تقدر قيم الأشياء، العربي سيدالقدر)، المثل العليا هي العروبة وليس الاسلام أو القرآن والسنة. وكان أتباع البعث الأوائل ملحدين، أعداء للأديان جميعا. (لقد كنا خوارج على الشرائع التي تعارف عليها الناس فنسفناها جمعيا) (49).
5 - إن الحزب رغم إدعائه القومية والوطنية لم يعد دراسة عن القضية الفلسطينية: (49) أخطر قضية عربية في العصر الحديث.
6 - لقد تسلق النصيريون على سلم البعث: فاستطاعوا أن يستلموا البلد عسكريا ومدنيا، وفي 32 شباط سنة 1966 قام صلاح جديد - النصيري بحركته التصحيحية - أي إقصاء عناصر اهل السنة من مراكز القوى، وفي سنة 1970 عندما جاء حافظ الأسد جعل الدولة نصيرية خالصة.
7 - إن الأحزاب القومية ليس لها أيديولوجية (عقيدة): تجاه الكون والانسان والحياة ولذا بقيت إطارا فقط دون مضمون ولذا اضطرت أن تملأ فراغها العقائدي بالماركسية والاشتراكية، ولذا فإن الأحزاب القومية كلها أصبحت:- (عربية الإطار والمظهر، شيوعية الحقيقة والمخبر) وهذا الذي أقر به جلال السيد في كتابه (حقيقة القومية العربية) (50): بأن هنالك تيار عفوي قام بصياغة المواضيع الاقتصادية، لأن الرواسب قد أطلت تحت ستار التقدمية والاشتراكية، وبأن الشيوعية هي حقيقة هذا التيار.
8 - لقد انتحر الحزب بمجرد وصوله إلى الحكم: ولقد انتقد ميشيل عفلق سنة 1965 في سوريا تسلط العسكريين على الحزب وإقصاء المدنيين من اللجان المركزية للحزب، فطرد عفلق بل حكم عليه بالاعدام هو والمؤسس الآخر صلاح البيطار، ثم لوحق البيطار حتى اغتالته النصيرية في باريس سنة 1981، وأما عفلق فقد احتضنه البعث العراقي بعد وصوله إلى الحكم في انقلاب 1968 على عبدالرحمن عارف. فجاء به تلميذه صدام حسين الذي أصبح نائبا لرئيس الجمهورية ثم بالتالي رئيسا لجمهورية العراق.
وقد سئل الرئيس صدام حسين - في مقابلة صحفية له طبعت ووزعت في الأردن سنة 1981. ما علاقتك بمشيل عفلق؟ فرد صدام: (علاقة الابن بأبيه ولولا ميشيل ما كان صدام شيئا). ومن المعروف أن صداما كان حارسا خاصا لميشيل عفلق من بداية الستينات. وكان ميشيل يستعمله لتصفية خصومه السياسيين. وفي سنة 1979 صفى الرئيس صدام حسين - منذ الأيام الأولى لحكمه - معظم قادة الحزب لمعارضتهم المبدئية لرئاسته. وكتب عن مأساة الحزب بعض قادته مثل الدكتور منيف الرزاز (التجربة المرة) ومطاع الصفدي (حزب البعث مأساة المولد ومأساة المصير).

نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 824
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست