نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 92
والسؤال ..
هل يخرس العالم كما خرس من قبل أمام جرائم حافظ الأب؟!! والتى يعيد تفاصيل مشاهدها بشار الابن!
أم هل يتجرأ ويقدم صانعوها إلى محاكمة عادلة كي ينالوا جزاء الدنيا قبل الآخرة؟
أم يترك النظام السوري العنيد يتدثر بمقولات تفضح سوأته أكثر عن "الأجندات الخارجية " و"المؤامرة" و"سوريا الممانعة المستهدفة" والعصابات المسلحة وأخيرا السلفية الجهادية
،هذا هو السؤال، أما الإجابة فستسفر عنها الأحداث في الأيام القادمة
ولكن أبشركم بسقوط نظام تفنن في الظلم والطغيان وما السقوط عن الظالمين ببعيد وسترون ذلك بأم أعينكم.
===============
أخي الحبيب
جزاك الله خيرا على هذا الطرح الممتاز
أخي الحبيب
هذا النظام قام في الأصل على البطش بالشعب والنهب لخيراته والقضاء على الصحوة الإسلامية، وحماية حدود ما يسمى بدولة إسرائيل بعد أن باعها الجولان بثمن بخس
فماذا تتصور منه؟؟؟
من العار أن يقارن هؤلاء الطغاة بأي حاكم في الأرض؟؟؟
ولا بشارون أبدا، لأن شارون كان عند اليهود مواطن شريف قدَّم كل ما يملك من أجل اليهود وسعادتهم، لم يخنهم ولم يخدعهم ولم ينهب خيرات بلدهم ويضعها في البنوك الأجنبية، ولم يذلَّ اليهود، بل كان يدافع عنهم دفاع المستميت ضد أعدائهم - وهم نحن-
ولم يصل إلى سدة الحكم إلا عن طريق الانتخاب الحر النزيه ......
فهو بالنسبة لليهود قائد فذ، بطل قومي، رمز، مخلص، أمين، متفان في خدمة قومه.
أما الأسد وزبانيته فماذا قدموا للشعب في سوريا؟؟
أولا- لم يأتوا عن طريق الانتخاب، وإنما جاءوا عن طريق القوة والنصب والاحتيال.
ثانيا- لم يقدموا للشعب السوري شيئا، بل نهبوا خيراته ووضعوها في البنوك الأجنبية ليستفيد منها أعداء الإسلام
ولا يهمهم إلا مصالحهم ومصالح من نصبوهم علينا ليس إلا.
ثالثا- لا يوجد فيهم أمين، بل كلهم خونة بكل شيء ...
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 92