نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 93
رابعا- وهؤلاء ليسوا قادة لنا، هم قادة في العهر والخنا والفحش ... قال تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ (96) إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَاتَّبَعُوا أَمْرَ فِرْعَوْنَ وَمَا أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ (97) يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ (98) وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ (99)} [هود:]
خامسا- لا يوجد فيهم صادق، فحكمهم قائم على الكذب والخداع والمكر ...
سادسا- لم يقودوا حربا من أجل استرداد حقوقنا المسلوبة ولم يحرروا الجولان بل هم الذين باعوها لليهود ....
سابعا- هؤلاء أذلوا الشعب السوري وأهانوه وقتلوا خيرة أبنائه الشرفاء ....
ثامنا- لا يوجد ديموقراطية ولا تعددية حزبية من حيث الفعل والحقيقة وإن تشدَّقوا بذلك في وسائل إعلامهم، أما شارون فقد جاء عن طريق الانتخاب الحر النزيه، وكان أي واحد يمكن أن يناقشه ويرد عليه ....
تاسعا- شارون لم يذل اليهود ولم يهنهم ولم يتجسس عليهم ولم يكم أفواههم بينما هؤلاء فعلوا كل ذلك ..
عاشراً - شارون لم يخالف الدستور الإسرائيلي فهو خط أحمر عندهم بينما عندنا لا يوجد قانون أصلاً فالرئيس هو كل شيء، وزبانيته كذلك، فلا حسيب ولا رقيب عليهم ...
الحادي عشر - شارون يهودي ويعتز بيهوديته ولا يجتمع مجلس الوزراء اليهودي إلا في الكنيست ((أي المعبد اليهودي)) بينما صاحبنا هذا ليس عنده دين ولا زبانيته وهم منافقون عليمو اللسان، ولا يجتمعون إلا في أوسخ الأمكنة ....
الثاني عشر - شارون لم يدبس التهم الجاهزة لمعارضيه أبدا، بينما عندنا التهم جاهزة لكل الشعب ....
الثالث عشر -شارون لم يذبح معارضيه على كثرتهم، بينما الأسد يذبح كل من يقول له لا ....
الرابع عشر- وسائل إعلام اليهود قائمة على الصدق والموضوعية والدفاع عن عقيدة اليهود وحقوقهم، بينما إعلام الأسد قائم على الكذب والمزاودات والنفاق .....
وغير ذلك كثير والتفاصيل في كتابي ((فراعنة العصر في العراء))
http://www.4shared.com/document/9 - lSXlE0/4.html
- - - - - - - - - - - -
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 93