نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 993
ما هي حقيقة المواقف العربية والدولية تجاه ما يحدث في سوريا
الى الان لم نرى مواقف جدية لنصرة الشعب السوري الحر الابي
فمواقف اردوغان وبما انها لم تترجم على ارض الواقع بخطوات عملية ترفع الغبن والظلم والقهر الواقع على الشعب السوري فهي مواقف استهلاكية اطلقت من اجل الانتخابات التركية زال مفعولها مع الانتهاء منها لذلك لم يقم لها آل الاسد وزبانيته وزنا ورغم ان اردوغان حذر من حماة ثانية وقال انه لن يسمح بها كل يوم نسمع عن حماة جديدة وفي كل المدن السورية ولم نرى اردوغان يفعل شيئا ً فماذا ينتظر الم تنتهي الفرص المعطاة للأسد المجرم بعد
اما المواقف العربية فخافتة وباهتة جدا ودون المستوى المطلوب وهو ما يشجع النظام السوري على التمادي لأبعد الحدود اما ما اتخذ من موقف عربية سواء من السعودية او قطر او البحرين او غيرها من الدول التي سحبت سفيرها ما هي إلا مواقف مبدئية دعائية لرفع الحرج عن هؤلاء الحكام ولذر الرماد في العيون وكل موقف لا يترجم على الارض بخطوات عملية ما هو إلا نفاق اعلامي لا يسمن ولا يغني من جوع
اما المواقف الغربية
فهي مواقف مداهنة ولم ترقى الى المستوى المطلوب يوزاي الادعاء الانساني وترهات حقوق الانسان والحريات العامة وتقرير المصير فهم في ما يتعلق بالمسلمين لا شيء يعنيهم إلا بعد ان يصلوا الى درجة الاحراج الشديد امام شعوبهم من صمتهم على ما يقوم به كل ديكتاتور عنيد وكأنه لا يكفيهم او تحرك مشاعرهم مظاهر القتل اليومي المرعبة
وإذا ما تكلموا فلرفع العتب وبوتيرة توحي للنظام انه على مهلة من امره للحسم وإلا سيضطرون لمسايرة مطالب الشعوب بعد ان يحاولوا السيطرة عليهم من خلال استغلال هذه الثورات وتنصيب اشخاص يعملون على خدمة مشاريعهم في المنطقة
وعلى هذا فإن الثورات العربية اسيرة النفاق الغربي والخوف العربي الحكامي من انتقال الثورات الى شعوبهم لذلك فإن امنية اغلب الحكام العرب هي بفشل الثورات الشعبية حتى لا تشعر بقية الشعوب بنشوة النصر او حتى بالامل القادم للتغير ولتبقى اسيرة ورهينة بأيد حكامها المستبدين
-------------
هناء:
نحن الطائفه المنصورة باذن الله
لن يضرنا خذلان الخاذلين سواء الاتراك الذين عولنا عليهم وهتفنا لاردوغانهم
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 993