responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوسطية في القرآن الكريم نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 356
نصوص الكتاب والسنة الدالة على شمول خلق الله، وقدرته لكل شيء من الأعمال والأوصاف، كما نؤمن بنصوص الكتاب والسنة الدالة على أن العباد هم الفاعلون حقيقة للخير والشر، وعلى هذا اتفق أهل السنة والجماعة " [1].
ومن الأدلة الصريحة على ذلك قوله تعالى: {وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ} [الصافات: 96] قال المفسرون في معنى (ما) في الآية وجهان:
أحدهما: أن تكون بمعنى المصدر، فيكون المعنى والله خلقكم وعملكم.
والثاني: بمعنى الذي، فيكون المعنى، والله خلقكم وخلق الذي تعملونه بأيديكم من الأصنام، وفي هذه الآية دليل على أن أفعال العباد مخلوقة لله) [2].
...

[1] انظر: المسائل والرسائل، للإمام أحمد (1/ 147 إلى 150).
[2] زاد المسير لابن الجوزي (7/ 70) وانظر: جامع البيان للطبري (12/ 75) وتفسير القرآن العظيم لابن كثير (4/ 15).
نام کتاب : الوسطية في القرآن الكريم نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 356
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست