responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الباعث على شرح الحوادث نویسنده : الوادعي، مقبل بن هادي    جلد : 1  صفحه : 16
الحكومة إسلامية لأننا قد عدلنا الدستور, ونحن نقول: إن حكومة اليمن إسلامية , لكن لا لأجل الدستور , فالدستور لا يساوي بصلة عندنا. دستورنا الكتاب والسنة فليبلغ الشاهد الغائب.
ففي هذا الدستور مواد رديئة , فإذا كنا نقول: إن "متن الأزهار" و "زاد المستنقع" و "متن أبي شجاع" لا يستفيد منها طالب العلم لأنها مثل الأوامر العسكرية بدون أدلة فما ظنك بالدستور, فإذا كانت الحكومة إسلامية على ما يقول عبد المجيد ونحن نوافقه على ذلك فلماذا يقولون: الانتخابات وسيلة إلى الحكومة الإسلامية.
فالإخوان المسلمون ليس لهم مبدأ , فقد كانوا يقولون: إن علي سالم البيض شيوعي خبيث ثم يقولون بعد هذا: الأخ نائب الرئيس , يقول كذا وكذا , عند أن كان نائبًا للرئيس فقد انتقل عندهم من شيوعي إلى أخ , وبعد الأحداث علي سالم البيض شيوعي.
وأما عندنا فهو شيوعي من قبل ومن بعد , فأنصح بعدم التعاون مع الإخوان المسلمين.
وأما أنت يا أيها الكلب النباح الذي تقول: إنك تريد الحكومة الإسلامية منظرك ليس منظراً إسلاميًّا , وصدق النبي صلى الله عليه

نام کتاب : الباعث على شرح الحوادث نویسنده : الوادعي، مقبل بن هادي    جلد : 1  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست