responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الباعث على شرح الحوادث نویسنده : الوادعي، مقبل بن هادي    جلد : 1  صفحه : 17
وعلى آله وسلم إذ يقول: (إن الله لا يقبض العلم إنتزاعًا ينتزعه ولكن يقبضه بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالم اتخذ الناس رؤوسًا جهالًا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا).
ويقول: (قبل الساعة سنوات خداعة يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويخوّن فيها الأمين ويؤتمن فيها الخائن وينطق فيها الرويبضة).
وقد قلت لعبد المجيد الزنداني في بيت الأخ محمد بن سعيد العنسي: لماذا أردتم أن تجعلوا عبد الله الحداد رئيسًا للتجمع في حضرموت وأنتم تعلمون أنه صوفي؟ فقال: كان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يترك العرفاء على ما هم عليه.
وعبد الله الحداد هذا صوفي ويدعي أنه عالم وليس له نفع للإسلام والمسلمين وليس له كلمة عند الناس ولكن الحكومة هي التي نعشته بعد أن كان ميتًا بعد الأحداث التي حصلت في عدن , والذي خطب أول خطبة في وقت الأحداث وقال: إنه يجب عليهم أن يسمعوا ويطيعوا للحزب وأن يكونوا مع الحزب , قال: وأما الشباب _وأشار إلى حلقه _ بمعنى أنهم يُقتلون ويقصد بهم الشباب المتمسكون بدينهم , والذين قد ملأ الحزب الخبيث السجون منهم.

نام کتاب : الباعث على شرح الحوادث نویسنده : الوادعي، مقبل بن هادي    جلد : 1  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست