نام کتاب : الأنوار النعمانية في الدعوة الربانية نویسنده : محمد علي محمد إمام جلد : 1 صفحه : 143
قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً} [1] أي صبر نفسك مع الفقراء.
والله - عز وجل - عاتبه في عبد الله بن أم مكتوم - رضي الله عنه -، قال تعالى: {عَبَسَ وَتَوَلّىَ * أَن جَاءَهُ الأعْمَىَ * وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلّهُ يَزّكّىَ * أَوْ يَذّكّرُ فَتَنفَعَهُ الذّكْرَىَ} [2]. .
وقال الله تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسلام دِيناً فَمَنِ اضْطُرّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ فَإِنّ اللهَ غَفُورٌ رّحِيمٌ} [3] وما قال: اليوم أكملت لكم دنياكم.
فرغت بيوت الصحابة من الحاجات، ولكن مُلئت حياتهم وبيوتهم بتحقيق المقصد.
o الله عز وجل فرغ بيوت زوجات النبي - صلى الله عليه وسلم - من الحاجات لتكميل المقصد .. وفرغت أرحامهم من الحمل حتى يتفرغن ليُعَلمن المقصد والقيام عليه، قال تعالى: {وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَىَ فِي بُيُوتِكُنّ مِنْ آيَاتِ اللهِ وَالْحِكْمَةِ إِنّ اللهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً} [4].
o المسلمون اليوم حبس مقاصدهم في مساجدهم فقط، وتفكروا في حاجاتهم، في كل مكان.
o كل عمل يُرضي الله فهو (مقصد) .. وكل كلمة تُرضي الله فهي (مقصد) .. ولكن كيف نقوم علي المقصد؟
هو أن تتفاعل مشاعرنا مع ما يحبه الله عز وجل، مثل: خالد ابن الوليد [1] سورة الكهف - الآية 28. [2] سورة عبس – الآيات من 1: 4. [3] سورة المائدة - الآية 3. [4] سورة الأحزاب – الآية 34.
نام کتاب : الأنوار النعمانية في الدعوة الربانية نویسنده : محمد علي محمد إمام جلد : 1 صفحه : 143