نام کتاب : الأنوار النعمانية في الدعوة الربانية نویسنده : محمد علي محمد إمام جلد : 1 صفحه : 144
قال: ما ليلة تهدي إلي بيتي عروس أنا لها محب وأبشر فيها بغلام بأحب إليَّ من ليلة شديدة الجليد في سرية من المهاجرين أُصبح بها العدو [1].
فكان المقصد واضح في حياتهم، فطغي علي حاجاتهم.
o الله عز وجل لا يحرضنا علي الحاجات، ولكن يحرضنا علي المقصد:
قال تعالى: {وَلاَ يَصُدّنّكَ عَنْ آيَاتِ اللهِ بَعْدَ إِذْ أُنزِلَتْ إِلَيْكَ وَادْعُ إِلَىَ رَبّكَ وَلاَ تَكُونَنّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [2].
وقال تعالى: {ادْعُ إِلِىَ سَبِيلِ رَبّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنّ رَبّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ}. [3].
وقال تعالى: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مّمّن دَعَا إِلَى اللهِ وَعَمِلَ صَالِحاً ... وَقَالَ إِنّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} [4].
قال تعالى: {قُلْ هََذِهِ سَبِيلِيَ أَدْعُو إِلَىَ اللهِ عَلَىَ بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللهِ وَمَآ أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [5].
وقال تعالى: {وَلْتَكُن مّنْكُمْ أُمّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ [1] أخرجه أبو يعلي عن قيس بن أبي حازم (انظر كتاب حياة الصحابة _ باب الجهاد _ رغبة الصحابة رضي الله عنهم إلي الجهاد 1/ 437 [2] سورة القصص - الآية 87 [3] سورة النحل - الآية 125. [4] سورة فصلت - الآية 33. [5] سورة يوسف - الآية 108.
نام کتاب : الأنوار النعمانية في الدعوة الربانية نویسنده : محمد علي محمد إمام جلد : 1 صفحه : 144