نام کتاب : الأنوار النعمانية في الدعوة الربانية نویسنده : محمد علي محمد إمام جلد : 1 صفحه : 165
فنخرج في سبيل الله - عز وجل - حتي نقول: (سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا) ونغاير اليهود.
(2) الإقبال علي الشهوات وترك المجاهدات:
قال تعالى: {وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَىَ لَن نّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمّا تُنْبِتُ الأرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الّذِي هُوَ أَدْنَىَ بِالّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْراً فَإِنّ لَكُمْ مّا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذّلّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَآءُوا بِغَضَبٍ مّنَ اللهِ ذَلِكَ بِأَنّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللهِ وَيَقْتُلُونَ النّبِيّينَ بِغَيْرِ الْحَقّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وّكَانُوا يَعْتَدُونَ} [1].
الله - عز وجل - رزقهم المنًّ والسلوى في التيه بدون التعب، فيصبحون فيجدونه معلق في الشجر، وظلوا هكذا أربعين عاما، فلم يصبروا علي المنًّ والسلوى، فلم يستحيوا أن يسألوا موسي - عليه السلام - أن يدعوا الله أن يرزقهم ما ذُكر في الآية .. أما أصحاب الرسول - صلى الله عليه وسلم - فقد صبروا علي تحمل الجوع حتى أكلوا ورق الشجر .. ولذا نخرج في سبيل الله - عز وجل - حتى نقلل من الشهوات.
(3) اليهود يمجدون أنفسهم ولا يحبون أن يظهر الخير من عند غيرهم: قال تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا بِمَا أَنْزَلَ اللهُ قَالُوا نُؤْمِنُ بِمَآ أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرونَ بِمَا وَرَأَىءَهُ وَهُوَ الْحَقّ مُصَدّقاً لّمَا مَعَهُمْ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِيَآءَ اللهِ مِن قَبْلُ إِن كُنْتُمْ مّؤْمِنِينَ} [2]. [1] سورة البقرة _ الآية61. [2] سورة البقرة _ الآية91.
نام کتاب : الأنوار النعمانية في الدعوة الربانية نویسنده : محمد علي محمد إمام جلد : 1 صفحه : 165