نام کتاب : الأنوار النعمانية في الدعوة الربانية نویسنده : محمد علي محمد إمام جلد : 1 صفحه : 166
ولكن أصحاب الرسول - صلى الله عليه وسلم - قال الله عنهم: {والّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَآ أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَآ أُنْزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالاَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ} [1].
(4) اليهود يفترون علي الله الكذب:
قال تعالى: {انظُرْ كَيفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللهِ الكَذِبَ وَكَفَىَ بِهِ إِثْماً مّبِيناً} [2].
أما المسلم: قال تعالى: {يََأَيّهَا الّذِينَ آمَنُوا اتّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصّادِقِينَ} [3].
وقال تعالى: {مّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مّن قَضَىَ نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدّلُوا تَبْدِيلاً} [4]. فشهد الله - عز وجل - بصدق المؤمنين.
أما المنافق فسمته الكذب يأخذ من صفات اليهود:
فعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " أربع من كن فيه كان منافقًا خالصًا، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من نفاق حتى يدعها: إذا أؤتمن خان، وإذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر " متفق عليه [5]. [1] سورة البقرة _ الآية 4. [2] سورة النساء _ الآية 50. [3] سورة التوبة _ الآية119. [4] سورة الأحزاب _ الآية23. [5] كتاب رياض الصالحين _ باب تحريم الكذب صـ 531.
نام کتاب : الأنوار النعمانية في الدعوة الربانية نویسنده : محمد علي محمد إمام جلد : 1 صفحه : 166